جرى في الايام الاخيرة اتصالات مكثفة عاجلة بين الاجهزة الاستخبارية في عدد من ساجات المنطقة لدراسة تقارير تشير الى أن هذه الساحات قد تتعرض لاحداث تهدد استقرارها وأنظمتها.
وكشفت مصادر عليمة لـ (المنــار) أن حالة تأهب واستنفار اعلنت في بعض الساحات المجاورة للساحة الفلسطينية، التي ستتأثر بما تشهده بعض العواصم، وتقول التقارير أن أنظمة هذه العواصم أبلغت الادارة الامريكية خشيتها من حدوث فوضى تستهدف اسقاطها اعتماد على تحرك جماهيري واسع ينتظر هذه الساحات.
واستنادا الى هذه المصادر فان ساحة الضفة الغربية ليست بعيدة عن هذه التطورات التي قد تصل الى حد اندلاع أعمال عنف لتحقيق برامج معدة ومدروسة، في ظل المتغيرات التي افرزها يوم السابع من اكتوبر التي تفرض وحدة الساحة والمصالحة والانتقال الى استثمار هذه التغيرات.
وأفادت المصادر ذاتها أن دولا غربية منها الولايات المتحدة وبريطانيا طلبت من رعاياها أخذ الحيطة والحذر في الساحات المستهدفة التي طلبت من واشنطن معدات أمنية لمواجهة اندلاع أعمال عنف على خلفية ما يتعرض له قطاع غزة من حرب وحشية، حيث هناك توقعات وفق التقارير الاستخبارية أن تشهد تلك الساحات احتجاجات ومظاهرات واسعة احتجاجا على هذه الحرب.