أبدى بعض أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحفظات بشأن اختيار رئيس السلطة الفلسطينية لشخص محمد مصطفى كرئيس للحكومة الـ١٩.

وأوضح موقع “بوليتكو” الأمريكي أن التحفظات جاءت غالبيتها من وزارة الخارجية ولحقهم بعض المسؤولين الأميركيين السابقين.

فقد قال دينيس روس، الدبلوماسي الأمريكي السابق الذي أمضى سنوات في التفاوض على اتفاقيات التسوية المختلفة في الشرق الأوسط: “محمد مصطفى ليس شخصًا يبعث برسالة إصلاح”.

بينما قال الموقع إن “جهود إصلاح السلطة تتعقد بسبب مسألة ما إذا كانت قيادة السلطة الفلسطينية راغبة أو قادرة على إحداث تغييرات، وأن رئيس السلطة محمود عباس، يبدو غير راغب في الخروج من المشهد”.

واستدرك: “لكن عباس اتخذ بعض الخطوات التي شجعت المفاوضين الأمريكيين. وعيّن أخيرا رئيس وزراء جديد، محمد مصطفى استجابة لمطالب الولايات المتحدة بقيادة جديدة”.

وأضاف أن “بعض الأسماء التي طرحها عباس في حكومة محمد مصطفى قد تكون لها علاقات بقطاع غزة”.

ورغم أن “عباس رفض في أعقاب الحرب، التي اندلعت في 7 أكتوبر، فكرة حكم السلطة الفلسطينية في غزة، إلا أنه يبدو أكثر انفتاحا على الفكرة الآن كما يشير الموقع”.

وأكد الموقع أن “مصطفى تلقى تعليمه في الولايات المتحدة وعمل في البنك الدولي ويعد من التكنوقراط”.

المصدر: الشاهد