أجرى المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية استطلاعاً للرأي العام الفلسطيني، في كلٍ من الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 5 و10 آذار/مارس الجاري.

وبعد أكثر من 5 أشهر على "طوفان الأقصى"، يحظى قرار حركة حماس بشنّ هجوم الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي على المستوطنات الإسرائيلية بتأييد الفلسطينيين، حيث ترى الغالبية العظمى منهم، ونسبتها 71%، أنّ القرار كان صائباً، بحسب ما أظهر الاستطلاع.

ووجد الاستطلاع أيضاً أنّ نسبة الرضا عن حماس عالية ومستقرّة، وهي تبلغ 72%، فيما يتوقّع 64% من الفلسطينيين أن تخرج الحركة منتصرةً من الحرب.

كذلك، يرى ثلاثة أرباع الفلسطينيين أنّ الحرب المستمرة في غزة "أحيت الاهتمام الدولي بالصراع"، معتبرةً أنّها قد تؤدي إلى "زيادة الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

ووفقاً للنتائج، أكّد 70% من سكان غزة أنّهم لن يغادروا القطاع، حتى لو انهار الجدار بين رفح ومصر جنوباً.

وبخصوص "اليوم التالي" للحرب، عارض 73% من الفلسطينيين الخطة التي تقضي بأن تقوم الولايات المتحدة الأميركية وتحالف عربي، يضمّ مصر والسعودية والأردن، بوضع تصوّر لتعزيز السلطة الفلسطينية وإصلاحها، والعودة إلى المفاوضات على أساس "حلّ الدولتين"، وتحقيق "سلام عربي - إسرائيلي".

%83 من الفلسطينيين يشعرون بالرضا حول مساندة اليمن لغزة
إضافةً إلى ذلك، أعرب 83% من الفلسطينيين المستطلَعين عن رضاهم عن اليمن، الذي يشنّ العمليات العسكرية ضدّ السفن المرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر، نصرةً لغزة.

دولياً، أظهر الاستطلاع انعدام نسبة الرضا عن الولايات المتحدة، التي دعمت الاحتلال في حرب الإبادة التي يشنّها على أهل غزة على مختلف المستويات، حيث بلغت هذه النسبة 1% فقط.