2024-11-21 10:54 م

التجويع ليس كافيا و”حرب التعطيش” تبدأ.. غزة في رمضان “لم يذهب الظمأ ولم تبتل العروق”!

تواجه غزة مأساة إنسانية كبيرة تتجسد بحرب التعطيش بعد التجويع الذي مارسه الاحتلال الإسرائيلي، وتضييق الخناق على القطاع فضلاً عن القصف الوحشي واستهداف البنى التحتية.

وبعد مضي أكثر من 157 يوماً على الحرب الوحشية حذّر المتحدث باسم بلدية مدينة غزة “حسني مهنا”، من أن أزمة الجوع تتسارع وتحصد أرواح العديد من الفلسطينيين.
وأوضحت البلدية أن حصة الفرد الواحد من المياه تقلصت من 90 لتراً إلى لترين يومياً، وهو ما يفاقم المعاناة مع حلول شهر رمضان.

تحذير من حرب التعطيش في غزة
وتحدث الناطق باسم بلدية غزة حسني مهنا عن خطر ارتقاء شهداء آخرين بسبب الجوع والعطش بشمال غزة، إن طال أمد الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وعن عمليات الإنزال الجوي ذكر المسؤول الفلسطيني: “المساعدات الغذائية والإغاثية التي وصلت إلى غزة والشمال مهمة جدًا في ظل حالة المجاعة، لكنها لا تلبي حاجة المواطنين”.

وأفاد “مهنا” على صعيد الماء بأن حصة الفرد في مدينة غزة تقلصت بعد الحرب إلى لترين يوميا فقط بعد أن كانت تصل إلى 90 لترا.

وألحق الاحتلال أضراراً كبيرة بمرافق وشبكات المياه جراء قصفه العنيف للبنية التحتية ومرافق البلدية.

ودمر الاحتلال 40 بئراً للمياه و9 خزانات و42 ألف متر طولي من شبكات المياه، و500 محبس بأقطار مختلفة.

الوقود والخدمات الأساسية
ومنذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر لم تستلم غزة أي كميات من الوقود.

ودعا مهنا إلى ضرورة تزويد البلديات بالوقود اللازم لتقديم الخدمات الأساسية كضخ المياه وتشغيل مرافق الصرف الصحي، وجمع النفايات وفتح الشوارع المغلقة بركام المباني المدمرة أمام حركة مركبات الإنقاذ والطوارئ.

وحذر الناطق باسم بلدية غزة من أن الأوضاع الصحية والبيئية في غزة كارثية للغاية جراء تراكم 70 ألف طن من النفايات في شوارع وأحياء المدينة خاصة في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة.

المصدر: وطن سرب