2024-11-16 02:24 م

ليلى خالد تروي قصة اختطافها طائرة "العال".. وسقوطها أسيرة لدى "سكوتلانديارد"

2013-03-02
قالت المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، أول امرأة تقوم بخطف طائرة إسرائيلية، إنها خططت لخطف 3 طائرات إسرائيلية وأمريكية بعد حرب يونيو 1967.

وأكدت خالد أنها كانت تحمل جواز سفر هندوراسيا أثناء التخطيط لخطف طائرة شركة "العال"، وفشل اثنان من زملائها في مشاركتها في الخطف بسبب رفض السلطات صعودهما للطائرة.

وأضافت، أثناء لقاء لها على قناة "العربية"، أنها كانت عضوة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأنها كانت أول امرأة تقوم بخطف طائرة إسرائيلية في أغسطس 1969، حيث قامت بخطفها وتحويل مسارها إلى سوريا، بهدف إطلاق سراح المعتقلين في فلسطين، ولفت أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية، وبعد فترة قامت بخطف طائرة TWA الأمريكية التي هبطت في لندن وألقى القبض عليها وأفرج عنها بعد ذلك وتعيش الآن في الأردن مع زوجها ووولديها وهى حاليا عضو في المجلس الوطني الفلسطيني.

وأشارت إلى أنها اتخذت الاسم الحركي "شادية أبوغزالة" تيمنا بأول مناضلة فلسطينية تسقط شهيدة بعد حرب 1967، وقالت إنها أجرت عملية جراحية تجميلية لتغيير ملامحها في 6 سبتمبر 1970 ثم توجهت إلى فرانكفورت مع المناضل النيكاراجوي باتريك أرجويلو.

وأردفت: "هذه المرة كانت لخطف طائرة "العال" الإسرائيلية كجزء من عملية مركبة لخطف ثلاث طائرات، واحدة في زيوريخ وأخرى في أمريكا".

وأضافت: "انتهت العملية بكارثة، حيث تخلف رفيقان لها عن الحضور، وقتل أرجوليو بإطلاق رصاص وسقطت هى أسيرة لدى سكوتلانديارد".

وتابعت ليلى: "مضى شهر قبل إطلاق سراحي بعدما خطف رفاقها طائرة Pan American للضغط من أجل إطلاق سراحها وفي 1 أكتوبر قامت الحكومة البريطانية بإطلاق سراحها في عملية تبادل للأسرى، وفي السنة التالية قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتخلي عن أسلوب خطف الطائرات واستخدام وسائل أخرى للمقاومة".