القدس/المنــار/ وسط غياب أي اهتمام شعبي، انتهى لقاء الحوار الفصائلي الفلسطيني في العاصمة الروسية، هذا الحوار لم يفضي الى أية نتائج تذكر، ووفد فتح بقي متمسكا بموقفه المعروف وشروط المعلنة، دون الاخذ بالاعتبار ما حدث في السابع من اكتوبر، وما يتعرض له قطاع غزة من حرب شرسة.
ملف المصالحة الذي تنقل بين العديد من العواصم عربية وغربية بقي على حاله، ولم تحدث اي انفراجة في لقاء موسكو، كغيره من اللقاءات السابقة، الانقسام باق رغم المتغيرات والمعادلات الجديدة.
وجاءت مسألة استقالة الحكومة والحديث عن تشكيل حكومة تكنوقراط بعيدا عن أي توافق مع الفصيل الكبير الاخر حركة حماس ليضيف نقطة خلافية جديدة، تضاف الى خلافات كثيرة متراكمة والتي لم تحل طوال السنوات الماضية.
حركة حماس وحركة الجهاد طرحتا في اللقاء المذكور ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية بمرجعية سياسية، الا أن حركة فتح رفضت ذلك.
مراقبون قبل عقد الاجتماع، ذكروا أن مستوى التمثيل في اللقاء أي الممثلين للفصائل الذين شاركوا في لقاء موسكو، يعطي الانطباع بأنه لن يسفر عن أي نتيجة ايجابية، وهذا ما حصل.
