2024-11-27 03:02 م

(المنـــار) تنفرد بنشـــر:-شروط المصالحة مع حماس التي قدمتها السلطة الفلسطينية لحاكم قطــر

القدس/المنـــار/ إتصالات "غير مباشرة" بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، ويجري التركيز عليها من أحل تحقيق وحدة وطنية، طالما طالب بانجازها الجانبين منذ اكثر من سبعة عشر عاما، خلالها كانت هاك اتصالات "مباشرة" فردية لكن نتائجها أجهضت.. الآن، وبعد هذه الحرب المجنونة على قطاع غزة، فرضت على على الجانبين الاتصال من جديد، حيث افرز السابع من اكتوبر معادلات وحقائق ومعطيات جديدة، تلزم قيادة السلطة والمقاومة الفلسطينية باتباع مسار جديد جاد، بعيدا عن المماطلة والتسويف والتبريرات غير المقنعة ذات الارتباط العضوي بالمصالح الشخصية.

واستنادا الى مصادر دبلوماسية عليمة، فان القيادة الفلسطينية سلمت خلال زيارة الرئيس محمود عباس الى حاكم قطر تميم بن حمد، ما وصفته بخلاصة موقف السلطة من الحوار مع حركة حماس وهذا الموقف (وضع في عهدة الامير) ليسلمه الى قيادة حركة حماس لمناقشته ودراسته، وهذا الموقف للسلطة يجيء في وقت يواصل فيه اركان الادارة الامريكية اجترارهم اسطوانة "دولة فلسطينية" دون تفصيل او تحديد، وما يسمى بـ "اليوم التالي" في قطاع غزة الذي تتشاور بشأنه جهات عربية باطلاع امريكي، بعيدا عن المطالبة بوقف الحرب العدوانية على غزة.

وحصلت (المنـــار) على الورقة المقدمة من قيادة السلطة الفلسطينية الى حركة حماس عبر أمير قطر الذي التقاه الرئيس عباس الاسبوع الماضي، وفيما يلي ما تضمنته هذه الورقة:

(١) الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وببرنامجها السياسي والتزاماتها الدولية.

(٢) الالتزام بالشرعية الدولية.

(٣) الالتزام بالنظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد.

(٤) الالتزام بالمقاومة الشعبية السلمية.

(٥) الالتزام بالحل السياسي المبني على حل الدولتين والمستند لقرارات الشرعية الدولية.

(٦) المفاوضات بشأن التوصل لاتفاق سلام شامل مستندة لمنظمة التحرير وحدها دون غيرها.

(٧) تشكيل حكومة تكنوقراط بقرار من الرئيس تتولى مهامها بالضفة والقدس وغزة.

المصادر نفسها، أفادت بأن قيادة السلطة أبلغت حاكم قطر بأن ما رد في هذه الورقة هي شروطها للمصالحة.

وقالت المصادر أن قيادة حركة حماس في رد أولي على هذه الشروط، أكدت بأن ما قبل السابع من اكتوبر ليس كما بعده، وأن ما افرزه هذا الحدث وضع بعض شروط السلطة خلفه، لكنها، لم تعترض على تشكيل حكومة تكنوقراط يؤخذ رأيها في هذا التشكيل. وحسب المصادر لم يتلق الديوان الاميري القطري الرد الكامل والنهائي من جانب حركة حماس على هذه الشروط.