2024-11-25 01:37 م

100 ألف ضحية بمئة يوم-عدوان إسرائيل على غزة تسبب في أكثر إحصائية دموية بالتاريخ الحديث

كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الأحد 14 يناير/كانون الثاني 2024، عن أرقام صادمة أسفرت عنها 100 يوم من الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، مشيراً إلى “مقتل وإصابة 100 ألف فلسطيني”.

إذ قال المرصد في بيان نشره على موقعه الرسمي، الأحد، إنّ “هناك 100 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود في اليوم الـ100 لجريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق قطاع غزة”، حسب ما جاء في تقرير لوكالة الأناضول.

كما أضاف بيان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي “ارتكب جرائم حرب مروّعة، ذهب ضحيتها نحو 1000 فلسطيني من القطاع يومياً، في أكثر إحصائية دموية في التاريخ الحديث للحروب”.

تابع المرصد: “نحو 92% من الضحايا في غزة من المدنيين، بينهم 12 ألفاً و345 طفلاً و6471 امرأة، و295 عاملاً في المجال الصحي، و41 من عناصر الدفاع المدني، و113 صحفياً”.

وفق المرصد الأورومتوسطي فإن “مليوناً و955 ألف فلسطيني نزحوا قسراً من منازلهم ومناطق سكنهم في قطاع غزة، دون توفّر ملجأ آمن لهم، أي ما نسبته 85% من إجمالي السكان”.

تعمّد الاحتلال تدمير قطاع غزة
فيما اتَّهم إسرائيل بأنها “تتعمَّد تدمير وإلحاق أضرار جسيمة في مرافق البنية التحتية بقطاع غزة، وجعله منطقة غير صالحة للسكن”. وذكّر المرصد بأن “هجماتها لم تستثنِ المرافقَ الصحية أو المدارس أو المساجد والكنائس”.

كما أنه خلال الأيام المئة الماضية، ارتكبت إسرائيل ألفاً و993 مجزرة راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وخلَّفت دماراً هائلاً في المنازل والبنى التحتية، حيث صنف مسؤولون أمميون القطاع على أنه غير “صالح للسكن”.

بينما حوَّلت الحرب مليونَي فلسطيني، من أصل 2.3 مليون يعيشون في القطاع، إلى نازحين يحتمون إما في مراكز الإيواء أو داخل خيام في مخيمات مُستحدثة أو لدى أقاربهم. هؤلاء النازحون بالمجمل يعانون من أوضاع معيشية وصحية، وصفتها تقارير دولية بالكارثية.

بحلول الأحد 14 يناير/كانون الثاني، تكمل الحرب الدامية على قطاع غزة الـ100 يوم، بعد أن كانت قد بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط حالة من الترقب الفلسطيني والعالمي لتحقيق “العدالة الدولية ومعاقبة إسرائيل على جرائمها”.

حتى الأحد خلَّفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 23.968 شهيداً و60.582 مصاباً، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة والهيئات التابعة للأمم المتحدة، فضلاً عن دمار كبير في المباني والبنى التحتية للقطاع.