2024-11-24 11:01 م

تل أبيب أبلغت واشنطن باغتيال العاروري أثناء تنفيذ العملية

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلا عن مصدر أمريكي مسؤول، أن استهداف نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري يمثل العملية الأولى من سلسلة عمليات ستنفذها إسرائيل ضد قادة حماس.


وبالفعل شنت إسرائيل سلسلة من الاغتيالات بحق قادة حماس منذ أكثر من 50 عامًا سواء في الداخل أو الخارج، استهدفت بها قادة من حركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية وغيرها من الفصائل الفلسطينية .

ورأت وكالة أنباء أسوشيتيد برس الأمريكية أن الغارة الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت والتي أسفرت عن مقتل الزعيم السياسي الثاني لحركة حماس أمس الثلاثاء صالح العاروري، تمثل تصعيدا كبيرا محتملا في حرب إسرائيل حماس، وتزيد من خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط.

وذكرت الوكالة - في تقرير أوردته عبر موقعها الإلكتروني - أن العاروري - هو أبرز شخصية في حماس تقُتل منذ بدء الحرب مع إسرائيل - هو أيضا مؤسس الجناح العسكري للحركة، وربما يؤدي موته إلى انتقام كبير من جانب عناصر حزب الله القوية في لبنان.

وقالت قناة القاهرة الإخبارية، إن حماس أعلنت مقتل القائدين سمير فندي أبو عامر وعزام الأقرع أبو عمار وعدد من عناصر المقاومة بالضربة الإسرائيلية في لبنان أثناء اغتيال العاروري.

وأعلن الإعلام الإسرائيلي أن تل أبيب أبلغت واشنطن باغتيال العاروري أثناء تنفيذ العملية وليس قبلها ، كما طالب نتنياهو وزراءه في حكومة الاحتلال بعدم التعليق على اغتيال العاروري.

وقالت الوكالة إن إسرائيل تزعم أنها قتلت عددا من قادة حماس من المستوى المتوسط في غزة، لكن هذه ستكون المرة الأولى التي تصل فيها إلى دولة أخرى لاستهداف كبار قادة الجماعة، الذين يعيش الكثير منهم في المنفى في جميع أنحاء المنطقة.

ونفذت إسرائيل سلسلة من الاغتيالات لقادة الفصائل الفلسطينية، سواء في الداخل أو الخارج خلال السنوات الماضية وأبرزهم أحمد ياسين مؤسس وزعيم حماس، الذي اغتيل في قطاع غزة عام 2004، وكذلك عبد العزيز الرنتيسي خليفة أحمد ياسين في زعامة "حماس"، بقطاع غزة في عام 2004.

وسبقهم وائل عادل زعيتر ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، والذي اغتيل  في روما عام 1972.

ومحمود همشري ممثل منظمة التحرير الفلسطينية الذي اغتيل في فرنسا عام 1972.

اغتيل زيد مقصي وهو ممثل لفتح في قبرص في غرفة فندق في أثينا بأبريل 1973 .

كما قامت باغتيال القائد العسكري الفلسطيني البارز زهير محسن، وهو زعيم منظمة الصاعقة، ورئيس الدائرة العسكرية لمنظمة التحرير الفلسطينية في يوليو  1973.

خليل الوزير، الشخصة الثانية في منظمة التحرير بعد ياسر عرفات، اغتيل  في تونس عام 1988.

عماد عقل قائد في الجناح العسكري لحركة حماس، اغتيل في غزة عام 1993.

إسماعيل أبو شنب القائد البارز في حماس، في قصف بغزة عام 2003.

مبارك الحسنات، نائب أمين عام لجان المقاومة الشعبية في فلسطين ومستشار وزير الداخلية، اغتيل في غزة عام 2007.