2024-11-24 09:31 م

الضفة الغربية أمام تحولات وتطورات مقلقة لواشنطن وعواصم اقليمية

القدس/المنــار/ اتصالات مكثفة وحثيثة بين عواصم عربية تؤكد أن الوضع في الضفة الغربية مرشح للانفجار في أية لحظة، وأن هذه الساحة سوف تشهد تطورات كبيرة من بينها فقدان بعض الاستقرار النسبي الذي تعيشه منذ سنوات.

وذكرت دوائر مطلعة أن تقارير استخبارية لدى الدوائر الامريكية وأجهزتها الامنية، تفيد بتحولات قادمة على الساحة الفلسطينية في الضفة الغربية، التي قد تشهد انتفاضة واسعة ستكون لها تداعيات كبيرة، وهذا ما دفع بعض العواصم الى اجراء مشاورات عاجلة فيما بينها لعلها تتفادى حدوث تطورات مقلقة لها. كما أن هذا النخوف تتشارك فيه الدول المذكورة مع اسرائيل التي تخشى تصعيدا جماهيريا ضد سياساتها، ومواقف هذه الدول خاصة تلك المنضمة الى "نادي" فرض السياسات والحلول على قطاع غزة لتمتد بشكل أو آخر الى الضفة الغربية.

وتضيف الدوائر أن العدوان الاجرامي على قطاع غزة، من بين اهدافه ترويع الفلسطينيين في الضفة الغربية، يتلاقى مع حملات الاعتقالات المكثفة المتواصلة، والاعدام الميداني غير المتوقف في كافة المناطق بالضفة.

ولم تستبعد أن تكون هناك عمليات نوعية مسلحة، تقوم بها خلايا في الضفة تأخذ اشكالا عدة بينها العمليات الاستشهادية، ضمن برامج سياسية، تسعى اليها في هذه الساحة وانجازها، تطويرا وتغييرا في اطار تحولات كبرى قد تمتد لتطال ساحات مجاورة للضفة الغربية وقطاع غزة.