القدس/المنـار/ قيادات من دول عربية ووسائل اعلامية اقليمية ودولية اكدت في تصريحات وتعليقات لها أن هناك دولا عربية طلبت من اسرائيل مواصلة حربها على قطاع غزة والقضاء على حماس والمقاومة الفلسطينية، حتى تتمكن من عقد تحالفات مع تل أبيب وتنشيط اتفاقيات مبرمة مها.
ويرى محللون ومراقبون لهم علاقات قوية مع دوائر صنع القرار في اكثر من عاصمة أن بعض هذه الدول ابدت استعدادها المشاركة في تمويل تكاليف هذه الحرب، كما حصل في العام ٢٠٠٦ عندما دفعت دولة خليجية مبلغ مليار دولار لاسرائيل كي تواصل حربها على حزب الله.
مصادر عليمة افادتى بأن الاجهزة الاستخبارية في هذه الدول على اتصال دائم مع الاجهزة الامنية الاسرائيلية تقوم بتزويدها بمعلومات تمكنت من جمعها بوسائل مختلفة، وتؤيد الدول المذكورة تقسيم قطاع غزة وفتح ابواب الهجرة الى دول العالم خاصة تلك التي طلبت منها الولايات المتحدة استقبال المهجرين من ابناء القطاع، وتشغيل وسائل الاتصال المختلفة للترويج لذلك، وشن حملات ظالمة على المقاومة الفلسطينية.
وتضيف هذه الفصائل ان المرحلة القادمة بعد أن تضع الحرب اوزارها في غزة سوف تشهدها خططا لضرب منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل أحزاب سياسية وتفكيك الفصائل المنضوية تحت لوائها.
وترى المصادر أن عواصم عربية تعيش قلقا كبيرا من صمود المقاومة، حيث تخشى قيادات هذه الدول من انتفاضات شعبية تطيح بها واسقاط حمها.
