2024-11-27 02:39 م

“السلطة الفلسطينية تحمي أمن إسرائيل تزامنا مع حرب غزة”.. 

أثيرت ضجة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، وهو يتحدث عن الشراكة بين الاحتلال وأمن السلطة الفلسطينية.

ففي حديث مطول مع وسائل إعلام عبرية، برزت تصريحات لرئيس الوزراء السابق يتحدث فيه عن سلطة محمود عباس، قائلا: “السلطة الفلسطينية ليست صديقتنا، لكن قوات الأمن التي تتبع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعمل مع القوات الأمنية من أجل منع محاولة الإرهاب في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)”.وأضاف: “يحدث هذا في الوقت الذي نقاتل فيه بداخل قطاع غزة، وليس لدينا أي شريك آخر”.

غضب واسع تجاه السلطة الفلسطينية
تصريحات أولمرت أثارت حالة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.

فقال الصحفي والإعلامي أحمد منصور: “تصريح للتاريخ أشبه بما قرأناه عما حدث خلال الحروب الصليبية قبل 900 عام.. رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت يقول: قوات الأمن التابعة لمحمود عباس تعمل اليوم مع قواتنا الأمنية لمحاولة منع الإرهاب في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) في الوقت الذي نقاتل فيه في غزة.. هذا يعني أن هناك 70 ألف بندقية فلسطينية في الضفة تحمي أمن إسرائيل”.

وكتب الصحفي تركي الشهلوب: “رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت: “قوات الأمن التابعة لمحمود عباس تعمل اليوم مع قواتنا الأمنية لمحاولة منع الإرهاب في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) في الوقت الذي نقاتل فيه في غزة.. محمود عباس وعناصره الـ85 ألفًا، هم الخط الأول لحماية الاحتلال.. عليهم من الله ما يستحقون”.

وغرد الناشط عبد العزيز المغربي: “يا أهل الضفة الغربية بعد هذا التصريح من الصهيوني أولمرت ليس لكم عذر في الانقلاب على عباس و كلابه كل منكم ينقض على شرطي من شرطة عباس و يغنم قطعة سلاحه ويوجهها ضد الصهاينة، كفى ذلا وهوانا”.

وقال الأكاديمي سام يوسف: “رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت يقول.. قوات الأمن التابعة لمحمود عباس تعمل اليوم مع قواتنا الأمنية لمحاولة منع الإرهاب في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) في الوقت الذي نقاتل فيه في غزة”.. المفروض ان هذا العباس هو رئيس السلطة الفلسطينية”.