2024-11-24 09:27 م

مــاذا وراء جولات قادة أمريكا في المنطقـة؟!

القدس/المنــار/ زيارات متتالية للمسؤولين الامريكيين لتل أبيب ودول المنطقة لها أهداف خبيثة، داعمة للعدوان الاجرامي على قطاع غزة، والقمع المتصاعد ضد أبناء الضفة الغربية، حفاظا على ما يسميه هؤلاء بأمن اسرائيل المعتدية، الرافضة لانهاء احتلالها لشعب فلسطين مستندة الى التسليح الامريكي والمال العربي المكدس في البنوك الامريكية وخيانات الانظمة ذات الادوار الخبيثة مقابل حمايتها من السقوط.

وزير الخارجية الامريكي زار المنطقة خمس مرات منذ السابع من اكتوبر الماضي ورغم فتح مخازن السلاح لاسرائيل لتصعيد عدوانها، الا أن زياراته، لا تعدو كونها الاطمئنان على تماسك الحلف الذي يعمل لصالح برامجها في المنطقة داعيا اعضاء هذا الحلف في المنطقة الى المحافظة على استقرار ساحاتهم وعدم التشويش على سير العدوان الاجرامي على قطاع غزة، والاستمرار في رسم خرائط جديدة للمنطقة تستند الى تصفية القضية الفلسطينية وتفكيك شعوبها والحفاظ على المصالح الامريكية وهي كثيرة.

غادر وزير الخارجية الامريكي تل أبيب بعد أن شارك في مجلس الحرب الاسرائيلي، مبقيا على الضوء الاخضر الذي يسمح ويشجع اسرائيل على مواصلة عدوانها الاجرامي، وبعد أن اطمئن على تماسك أنظمة الردة ولكل منها دوره في هذا العدوان وتركيع الشعب الفلسطيني بالقضاء على مقاومته.