2024-11-24 08:59 م

لماذا لا تبقي مصر معبر رفح مفتوحا لنقل الجرحى وادخال المساعداث الغذائية والطبية؟!

القدس/المنــار/ يبدو أن اغلاق معبر رفح امام اسناد مواطني قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان اجرامي تقوده الولايات المتحدة بات يشكل جزءا هاما من الحصار المفروض على القطاع. 

معبر رفح، جزء من الارض المصرية ومصر دولة شقيقة. لماذا، لا يفتح المعبر اسنادا لاهل غزة ومشاركة لهم في تصديهم للعدوان الهجمي، لماذا تبخل مصر على اسناد القطاع بفتح المعبر امام المساعدات الغذائية والطبية.

ماذا لو أدخلت مصر شاحنات المساعدات الى القطاع الذي يئن تحت القصف والعوز وفقدان كل مقومات الحياة، وانين الجرحى وعجز المستشفياتعن تقديم العلاج لضحايا العدوان.

لماذا لا ترفع مصر علمها على الشاحتات وتعبر المعبر باتجاه محافظات غزة، هذه الخطوة من جانب القاهرة تؤكد الدعم الحقيقي من جانب مصر للقطاع بعيدا عن بيانات التنديد والاستنكار، ونجزم أن اسرائيل لن تجرؤ على قصف شاحنات المساعدة واعلام مصر ترفرف عليها، واذا ما فعلت فان شعب مصر لن يقبل بالاعتداء عليه والمس بكرامته.

معبر رفح، يفترض أن يكون تحت امرة القيادة المصرية، وأن لا يخضع لبرامج تفرضها اسرائيل وامريكا، هذا المعبر ليس بحاجة الى "ضبط" من جانب جهات معادية، اذلالا لأهل القطاع، خاصة وأن أي مخطط معاد للقطاع يمس مصر وأمنها القومي.

الشاحنات مكدسة على معبر رفح، ومصر غير قادرة على فتحه امام هذه الشاحنات لتصل الى مواطني القطاع الذين يعيشون معاناة صعبة للغاية، فالوقوف مع شعبنا في غزة، ليس بالتبريرات وبيانات التنديد الخجولة، وانما بخطوات جادة حقيقية صادقة، تنفي عن القاهرة، ما يتردد عن تخاذلها وصمتها المريب.

مواطنو القطاع ومستشفياتهم بحاجة الى اغاثة طيبة وأدوات علاج للجرحى، واجراء العمليات المستعجلة بحاجة الى جراحين اخصائيين خاصة العظام والحروق وآليات للدفاع المدني، وسيارات اسعاف، فلماذا تبخل مصر عن اسناد اشقائها في قطاع غزة.