2024-11-25 07:54 ص

عملية دهس بغور الأردن بعد ساعات من هجوم القدس.. أوقعت إصابات بين جنود الاحتلال واستشهاد المنفذ

منفّذا عملية مستوطنة راموت

 

أصيب جنديان إسرائيليان، الخميس 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بجروح طفيفة، في عملية دهس محتملة بمنطقة غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد ساعات من عملية إطلاق نار بمدينة القدس قُتل خلالها  3 إسرائيليين وأصيب 7 آخرون.

موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري ذكر أن "مسعفين قالوا إن جنديين إسرائيليين أصيبا بجروح طفيفة في هجوم دهس بالقرب من مستوطنة بقعوت بالضفة الغربية في شمال غور الأردن". وأضاف أنه "تم تحييد السائق"، دون تفاصيل أكثر.

من جانبها، أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن إطلاق النار على السائق الفلسطيني أدى إلى وفاته.

وحتى الساعة 11:15 "ت.غ" لم تصدر إفادة من السلطات الإسرائيلية في هذا الشأن.

فيما أفادت تقارير إسرائيلية أخرى بإصابة جنديين بجراح طفيفة في العملية المزعومة، قرب مستوطنة "بقعوت".

وأشارت إلى أن جنوداً كانوا عند حاجز عسكري في المنطقة، تمكّنوا من الابتعاد عن مسار المركبة التي استقلّها منفذ العملية، مضيفة أنهم أطلقوا النار صوبه، ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة.

وقال طاقم طبيّ إسرائيلي وصل إلى المكان، إن أفراده قدّموا "العلاج الطبي الأولي لجنديين أُصيبا بجروح طفيفة في عملية دهس بالقرب من غور الأردن، وتم القضاء على المخرّب"، على حدّ وصف البيان.

عملية القدس
وصباح الخميس، قُتل 3 إسرائيليين وأصيب 7 آخرون في إطلاق نار بمدينة القدس الغربية، قبل أن يتم "تحييد" منفذي الهجوم، وفقاً للشرطة.

وقالت هيئة البث الحكومية الإسرائيلية إن منفذي العملية أسيران سابقان ينتميان لحركة "حماس"، وهما الشقيقان مراد (30 عاماً) وإبراهيم نمر (38 عاماً)، من سكان بلدة صور باهر بالقدس الشرقية. لكن هذه المعلومات لم تؤكدها أية جهة فلسطينية.

وعلّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على هجوم القدس وقال إن حكومته ستواصل توسيع توزيع السلاح على المواطنين، "وهذا إجراء أثبت فعاليته في الحرب ضد الإرهاب".

وحيّا نتنياهو من أطلقوا النار على منفذَي العملية، قائلاً إنّ "رد الفعل السريع لجنديين اثنين ومدني تمكن من القضاء على المنفذين، وحال دون وقوع هجوم أكثر خطورة"، وفق تعبيره.

في السياق، جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، في موقع إطلاق النار بالقدس، دعوته مواطنيه إلى حمل السلاح.

وتابع  بن غفير: "أقول لمواطني إسرائيل: لدينا شرطة قوية، ولدينا جيش قوي، ولكن لا يوجد شرطي في كل مكان، لذلك فإن السلاح الموجود مع المواطنين في أي مكان يمكن أن يحمي الأرواح".

وتتصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.