2024-11-25 06:37 م

المفوضية الأوروبية تدعو لإنهاء عنف المستوطنين بالضفة الغربية

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن "حل الدولتين الذي من شأنه إحلال السلام في الشرق الأوسط يتطلب وضع حد لعنف المتطرفين في المستوطنات غير القانونية بالضفة الغربية المحتلة".

وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في كندا  قالت فون دير لاين إن الشعب الفلسطيني وجيرانه العرب يحتاجون إلى ضمانات بعدم حدوث تهجير قسري، ومنظور صالح للحياة عبر دولة فلسطين مستقلة تضم غزة والضفة الغربية، وتحكمها إدارة فلسطينية متجددة، ولهذه الغاية يجب إنهاء العنف غير المقبول للمتطرفين في الضفة.

ورحبت رئيسة المفوضية ببدء الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة التي تنص على تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس". وقالت "أود أن أشكر من جعلوا هذا ممكنا، وخاصة الرئيس الأميركي جو بايدن، وإسرائيل وقطر ومصر على جهودهم الدؤوبة"، وفق تعبيرها.

وبدأت أمس الجمعة هدنة إنسانية مؤقتة في غزة بموجب اتفاق بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية مصرية وبدعم أميركي تتضمن الإفراج عن عشرات الأسرى من الطرفين وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كافة مناطق القطاع.

وشددت المسؤولة الأوروبية على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأكدت أن التعايش السلمي ممكن فقط من خلال حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.

تصاعد الاعتداءات
وتصاعدت اعتداءات المستوطنين على سكان المدن والقرى الفلسطينية تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على غزة، كما زادت قوات الاحتلال من وتيرة اقتحاماتها للمدن والمخيمات في الضفة، حيث استشهد أكثر من 230 فلسطينيا برصاص الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ورغم دعمها المعلن لإسرائيل، فإن عددا من الدول الأوروبية ومن بينها فرنسا نددت بعنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية ووصفته بأنه "سياسة إرهاب" تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، فيما وصفت صحيفة "الغارديان" البريطانية الوضع في الضفة الغربية "بالنكبة الجديدة" نظرا لما يتعرض له الفلسطينيون من تصاعد للعنف على يد المستوطنين.