2024-11-24 08:57 م

خيبة جديدة لإسرائيل وصدمة بعد خروج أسراها من شمال غزة وليس من الجنوب

صدمت إسرائيل خلال صفقة تبادل الأسرى، الجمعة، بأن أسراها خرجوا من الشمال الذي تزعم السيطرة عليه وهي التي كانت تتوقع وجودهم في جنوب القطاع المحاصر، في واحد من مشاهد الخيبة والانهزام التي يعيشها الكيان الإسرائيلي على كافة المستويات منذ بدء عملية” طوفان الأقصى”.

ومساء الجمعة، نشر الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة “حماس، مشاهد مصورة للحظات تسليم أسرى الاحتلال الإسرائيلي للصليب الأحمر الدولي المُفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.

خيبات إسرائيل تتوالي
وبخصوص خروج الرهائن من حيث لم يكن يتوقع الإسرائيليون علق مدير مركز القدس للدراسات السياسية والكاتب السياسي الأردني “عريب الرنتاوي” في تغريدة على حسابه في موقع “إكس“: “إسرائيل توقعت أن تخرج أسيراتها من نفق ما في جنوب غزة على اعتبار أن معظمهن اعتقلن من مستوطنات قريبة، وأن جنوب القطاع ما زال خارج سيطرتها.”وأضاف “الرنتاوي” في تغريدته أن المفاجأة والخيبة لدى الاحتلال “كانت في خروجهن من الشمال، حيث تدّعي حكومة نتنياهو وجيشها الذي قهر في السابع من أكتوبر، أنها احتلت الشمال وحررته وطهرته ومشطته، ولكن الرهائن كشفوا المفاجأة.”

ويضم شمال غزة مدن “جباليا” و”بيت لاهيا” و”بيت حانون” التي كانت خلال الأسابيع الماضية مسرحاً لتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي وارتكاب العديد من المجازر فيها وعمليات التمشيط التي لم تترك متراً واحداً فيها.

وفي وقت سابق من هذا الشهر كان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، قد زعم أن حركة “حماس” تقوم بتهريب الأسرى الإسرائيليين بين قوافل النازحين المدنيين من شمالي قطاع غزة إلى جنوبه.

ورفض “كونريكوس” في مؤتمر صحفي الخوض في التفاصيل، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يضع هذا الاحتمال بعين الاعتبار.

اتفاق الهدنة
ودخل اتفاق الهدنة المؤقتة بين حماس وإسرائيل يومه الثاني، في حين يترقب الفلسطينيون الإفراج عن أسرى آخرين من سجون الاحتلال.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال أن مصلحة السجون تلقت قائمة بأسماء 42 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم، السبت، بموجب صفقة التبادل، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن حماس ستفرج عن 14 إسرائيليا ضمن الدفعة الثانية من الصفقة.