2024-11-24 10:05 م

خياران متداولان في اسرائيل-مسار سياسي يضمن هدوءا طويل الأجل أو ضربة عسكرية تعيد بناء جدار الردع الذي هدمته حماس

القدس/المنــار/ في ضوء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة والاحداث العسكرية على الجبهة الشمالية وما تشهده من تطورات متلاحقة ونتائج وتداعيات لم تكتمل بعد، تسعى اسرائيل الى "يونيفيل" بأسنان حادة على الجبهتين الشمالية والجنوبية، فهي لا يمكنها العودة الى ما قبل ٧ اكتوبر، فما بعد هذا التاريخ ليس كما قبله على تلك الجبهتين.

وترى دوائر ذات اطلاع أنه في حال بقي الخطر الامني على اسرائيل في الشمال والجنوب، هناك اتجاهان للتعاطي مع هذا الخطر، تحت المناقشة والبحث في تل ابيب على مستويات مختلفة.

المسار الاول: انهاء الحرب على غزة وعدم توسيع دائرة القتال هناك بانتظار توقيت مناسب لتوجيه ضربة استباقية قاتلة لحزب الله تحقق الامن لاسرائيل لعشرات السنوات القادمة.

المسار الثاني: يتحدث عن ضرورة البحث عن حلول ساسية ضامنة واجمالها في نفس دائرة الاتصالات الحاصلة اليوم بشأن قطاع غزة باعتبارها الطريق الامثل للهروب من اثمان دموية يمكن ان تدفعها اسرائيل في حال خاضت الحرب على حدودها الشمالية ضد حزب الله.

ويرى باحثون وخبراء اسرائيليون انه غير ذلك فان الانفجار على الحدود الشمالية هو مسألة وقت وعبور جديد بمعنى ٧ اكتوبر جديد وسيكون اكثر دموية في حال اتخذ حزب الله القرار يتجاوز الحدود، ان قوة الردع بعد السابع من اكتوبر لم يعد قائما واسرائيل تدرك ذلك، فاما ان يكون هناك مسار سياسي يضمن لها هدوءا طويل الاجل أو أن توجه صفعة عسكرية مزلزلة تعيد بناء جدار الردع الذي هدمته حماس خلال عمليتها في السابع من اكتوبر.