2024-11-25 11:28 م

حرب ضارية على الأرض وسط انهيار المنظومة الصحية بغزة

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ37 على التوالي  غاراته العنيفة على قطاع غزة؛ ما خلَّف قتلى وجرحى، فيما اندلعت اشتباكات ضارية شمال بيت حانون ومنطقة أبراج العودة وبيت لاهيا شمال مدينة غزة، وسط انهيار المنظومة الصحية، وخروج المستشفيات من الخدمة تباعا.

وأفادت قناة الأقصى على "تليغرام" بأن "الطائرات الحربية قصفت منزلًا لعائلة النخالة وسط مدينة غزة، فيما سقط شهداء وجرحى في استهداف منطقة الصحابة بحي الدرج في مدينة غزة".

وقصفت الطائرات منزلًا لعائلة البرش في جباليا البلد ما أوقع إصابات، واستهدفت الطائرات منزلًا لعائلة النخالة بجوار مسجد التابعين في شارع الصحابة وسط غزة ما أوقع شهداء وجرحى، وفق المنصة.

وأفادت المنصة باستشهاد طفل و4 إصابات في قصف منزل لعائلة أبو شاب في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس.

وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية عشرات القذائف باتجاه شاطئ المنطقة الوسطى من القطاع وأطلقت المدفعية قنابل إنارة شرق مدينة رفح بالتزامن مع قصف مدفعي.

انهيار القطاع الصحي

على جانب آخر، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن المنظمة فقدت الاتصال مع الجهات التابعة لها داخل مستشفى الشفاء بغزة، وسط أنباء عن تعرض المستشفى لهجمات وحصار بالدبابات.

وفي منشور على منصة "إكس"، قال غيبرييسوس ليل السبت/الأحد: "أمر مثير للقلق والخوف الشديد. المنظمة فقدت الاتصال مع مراكزها في مستشفى الشفاء بغزة، وسط أنباء مرعبة عن تعرض المستشفى لهجمات متكررة".

وأضاف: "هناك تقارير تفيد بأن بعض الذين فروا من المستشفى قد تعرضوا لإطلاق النار أو أصيبوا أو قُتلوا، وتشير آخر التقارير إلى أن المستشفى كان محاصرًا بالدبابات".

وأكد أن المنظمة "تشعر بقلق بالغ بشأن سلامة العاملين في مجال الصحة، ومئات المرضى والجرحى، بما في ذلك الأطفال الذين يحتاجون إلى أجهزة دعم الحياة، والنازحين الذين لا يزالون داخل المستشفى".
وفي سياق متصل، قال مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق البحر الأبيض المتوسط في سلسلة منشورات على منصة "إكس"، ليل السبت/ الأحد إن موظفيها أبلغوا عن نقص المياه النظيفة بالمستشفى.

وأضافت أن "مخاطر أخرى تتعلق بالوظائف الحيوية المتبقية بالمستشفى، بما في ذلك وحدات العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي والحاضنات، والتي سيتم إغلاقها قريبًا بسبب نقص الوقود، ما يعرض حياة المرضى لخطر مباشر".

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ليل السبت/الأحد، أن الأطفال الرضع في مستشفى القدس شمال قطاع غزة يعانون من الجفاف بسبب انقطاع الحليب.

وقالت الجمعية في منشور مقتضب على منصة "إكس": "الأطفال الرضع في مستشفى القدس يعانون من الجفاف بسبب انقطاع الحليب"، دون مزيد من التفاصيل.

وقالت الجمعية في منشور آخر: "زملاؤنا في غرفة عمليات الطوارئ في غزة يعملون على مدار الساعة رغم انقطاع التيار الكهربائي والقصف المكثف المستمر في محيط مستشفى القدس".

والسبت، تساءل رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا، عن كيفية تقبل المجتمع الدولي الوضع في قطاع غزة.

وكتب روكا، في تدوينة عبر منصة "إكس": "كفى. كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يتقبل الوضع في غزة!؟ يجب وقف القتال فورا في غزة".

وأضاف أن "الأطفال في الحاضنات والمرضى في العناية المركزة في مستشفى القدس حياتهم عرضة للخطر".

تعثر مفاوضات تبادل الأسرى بسبب القصف ومستشار بايدن يزور "إسرائيل" وقطر

تستمر المفاوضات لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية أمريكية، مع ارتفاع حدة المواجهات والقصف الهمجي الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتقول صحيفة واشنطن بوست، إن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في القطاع يحتاج إلى ثلاثة أيام من وقف إطلاق النار، لكن انهيار الاتصالات في غزة يصعّب من اتصالات صفقة تبادل الأسرى.

"القسام" تبث لقطات لعمليات ضد جنود بالضفة.. تكتم الاحتلال على إحداها (شاهد)

بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، مشاهد توثق عملية قتل جندي للاحتلال، وكمينا فجرت فيه عبوات ناسفة بجنود آخرين في الثاني من الشهر الجاري.

وكانت القسام أعلنت قتل جندي على مفترق بيت ليد في طولكرم، بعد استهداف سيارته الشهر الماضي، في حين تكتم الاحتلال عن العملية الثانية، وكانت عبارة عن تفجير عبوات ناسفة بعدد من جنوده في قرية بلعا شرق المدينة في اليوم ذاته. 

الأردن يعلن إنزال مساعدات طبية بالمظلات مجددا فوق غزة (شاهد)

أعلن الجيش الأردني، عن تنفيذه إنزالا ثانيا، لمساعدات طبية عاجلة، فوق غزة، مخصصة للمستشفى الميداني الأردني، بواسطة طائرة نقل عسكرية.

وقال مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إن طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي، قامت بإنزال مساعدات طبية عاجلة، للمرة الثانية، بواسطة مظلات على المستشفى الميداني الأردني بغزة.
عربي ٢١