وطن- بالتزامن مع قرب تاريخ 11/11/2023، أعاد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تداول تصريح رئيس حركة حماس في قطاع غزة بعد معركة “سيف القدس” يحيى السنوار الذي ذكر فيه الرقم “1111”.
وكان رئيس حركة “حماس” في غزة، يحيى السنوار، قد أطلق في يمايو/آيار 2021 عاصفة من التكهنات بين الفلسطينيين والعرب بتصريح أدلى به في ختام زيارة مدير المخابرات العامة المصري، عباس كامل، للقطاع عقب انتهاء معركة سيف القدس.
وخلال حديثه عن مستجدات صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين “حماس” وإسرائيل، قال يحبى السنوار لصحفيين: “سجلوا على المقاومة الفلسطينية وحماس وكتائب القسام (الجناح العسكري للحركة) رقم 1111، وستذكرون هذا الرقم جيدا حين تُعلن التفاصيل”.
ناشطون يتداولون تصريح السنوار من جديد
ومع اقتراب التاريخ المزعوم، بدأ الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتحفيز الجميع للانتظار حتى قدوم تاريخ 11 من الشهر الجاري.
وأعاد الناشط عبدالإله الفلاحي نشر فيديو “السنوار” معلقا عليه بالقول:” قبل سنتين وبعد معركة سيف القدس ذكر السنوار الرقم1 11 ترى ماذا يعني ؟”.
وقال آخر:”وزير الدفاع الصهيوني يريد إغتيال السنوار في اول فرصة مستعجلة و السنوار قال لهم ذات يوم سنة 2021 سجلوا هذا الرقم و احتفظوا به “1111” و ها نحن على ابواب يوم 11/11/2023″.
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد باغتيال السنوار
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد توعد، السبت، بالعثور على قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، واغتياله.
وقال غالانت في مؤتمر صحفي “سنعثر على السنوار وسنقضي عليه”، في حين تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خوض قتال شوارع مع المقاومة الفلسطينية التي نشرت تسجيلات تفيد بوقوع العديد من القتلى بصفوف الجيش الإسرائيلي، وتدمير عشرات الآليات العسكرية.
وأضاف غالانت “السنوار وضع مصير قطاع غزة على المحك، وإن اقترف نصر الله خطأ الدخول في الحرب فسيجر لبنان معه”.
يشار إلى انه عقب اندلاع الحرب على قطاع غزة، قالت إسرائيل إن السنوار ومحمد الضيف (قائد كتائب القسام) هما أهم هدفين لجيشها في الحرب.