– كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، أن قوات النخبة التابعة لكتائب المقاومة الفلسطينية لم تخسر سوى 100 مقاتل من جنودها الذين شاركوا في معركة طوفـان الأقصي، يوم 7 أكتوبر الماضي.
ووفقًا لما نقله الموقع، عن مصادر لم يسمها في حركة حماس أنها أرسلت 1500 مقاتل في عملية “طوفان الأقصى” متوقعين استشهاد معظمهم لكن عدد العائدين منهم بلغ 1400.
توقعوا استشهاد معظمهم
وكان مقاتلو القسام يتوقعون الموت، لكن مع انهيار مقاومة الجنود الإسرائيليين، واصل المقاتلون التقدم، كما هاجموا مواقع لم تكن مدرجة في قائمة الأهداف الأصلية، وانتهى بعدد أكبر بكثير من الأهداف، بحسب المصادر ذاتها.
وبخصوص عدد الرهائن فإن حماس لم تكن تخطط لإلقاء القبض على هذا العدد الكبير من الرهائن.
وقال مصدر مطلع على أحداث 7 أكتوبر للموقع: «كان القسام ينوي أخذ ما بين 20 إلى 30 رهينة. ولم يتوقعوا هذا الانهيار الكبير لفرقة غزة، وقد تسبب هذا بنتيجة كبيرة لصالح المقاومة”.
وأكد مصدر ثان ذلك، وقال إن حماس أرسلت 1500 مقاتل، متوقعة أن يُقتل معظمهم وعاد حوالي 1400 مقاتل سالمين من المعارك التي شنوها ضد قوات الاحتلال.
معلومات استخبارية
وبحسب المصدر ذاته كانت القوة الضاربة الأولية تتمتع بمعلومات استخباراتية دقيقة. وكانت تعرف أين يعيش كبار قادة فرقة غزة وتذهب إلى عناوينهم، وتعرف مخطط القواعد العسكرية ومواقع نقاط التفتيش.
علاوة على ذلك، عرفت توقيت تغيير المناوبة في ثكنة فرقة غزة وشنت الهجوم بعد ساعة واحدة من تغيير الوردية، وتم القبض على العديد من الجنود في أسرتهم.
خطة الهجوم الأصلية
وقالت المصادر إن ما يصل إلى 20 من كبار الضباط تم احتجازهم كرهائن بهذه الطريقة.
وكانت خطة الهجوم الأصلية، بحسب عدة مصادر، هي ضرب أهداف عسكرية ثم القيام بالانسحاب السريع.