2024-11-24 09:23 م

تقرير إسرائيلي يفضح مزاعم القضاء على حماس بالأدلة 

 أكدت “القناة 13” الإسرئيلية على أن مزاعم قادة الاحتلال بالقضاء على حركة حماس مضللة وغير قابلة للتنفيذ.

وقالت القناة في تقرير لها إن حركة حماس لا تعتمد على رجل واحد. لافتة إلى أمنية جميع الإسرائيليين باغتيال قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، وزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، ولكن هذا لم يحدث.
وأكدت القناة على أن هذه الاغتيالات ليست هي الوسيلة لإنهاء حركة حماس. مشيرة إلى أن اغتيال مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين لم ينه الحركة، وإنما قامت بتعيين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي بعدها بأسابيع.

وقالت إن عملية الاغتيال على الرغم من أنها أثرت على الحركة، إلا انها بعد فترة قصيرة قامت من جديد وعادت للمقاومة.

حماس .. حركة اجتماعية سياسية متجذرة
وأكد التقرير على أن حركة حماس هي حركة اجتماعية وسياسية، محاولا ربط سكان قطاع غزة بها قائلا:” “كل شخص في غزة مرتبط بحماس”. وهو ادعاء تستخدمه إسرائيل لتبرير قتل الأبرياء.

ولفت التقرير إلى ان الكثيرين من سكان قطاع غزة “يعملون لدى حماس ويتلقون الدعم منها”. مؤكدا على أن حماس “حركة كبيرة جدا كدولة وهي ليست في غزة فقط”.

حركة حماس واسعة الانتشار
وقالت إن الحركة منتشرة في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل وفي أوروبا وقطر، وحتى في فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح التقرير أن اغتيال القيادي العسكري في الحركة أحمد الجعبري عام 2012 والقيادي أيمن نوفل في هذه الحرب لن يخرجا حركة حماس من لصورة حتى وإن تلقت ضربة قوية.

مفعول الاغتيالات عكسي
وأكد التقرير على أن هذه الاغتيالات مفعولها معاكس، وستدفع الحركة للقيام من جديد وازدياد الرغبة لديها في الانتقام كم حدث يوم 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري.

وتساءلت القناة في تقريرها حول إن كانت الرغبة في اغتيال شخص معين أم القضاء على الحركة. مشيرة إلى ان إلى إسرائيل إذا ما أرادت القضاء على حماس فإنها بحاجة إلى عمل واسع وشامل جدا، على حد قولها.

40 ألف مقاتل
وقالت إن هنالك ما بين 30-40 ألف مقاوم للحركة في الأنفاق، متسائلة حول إن كانت إسرائيل جاهزة لذلك أم لا؟.

 وفي الختام، عبر مقدم التقرير على “القناة 13” العبرية عن أمنياته على القيادة الإسرائيلية بأن تعرف جيدا ماذا تقول عندما تتحدث عن القضاء على حماس!.