2024-11-22 01:00 م

حسابات إلكترونية “سعودية – صهيونية” لمهاجمة المقاومة .. تعرف عليها!

 كشف تحقيق لمنصة “إيكاد” المتخصصة في استخبارات المصادر المفتوحة، عن طبيعة عمل حسابات سعودية صهيونية تهاجم المقاومة الفلسطينية وتنتقد عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها كتائب القسام.

وقلت إيكاد في تحقيق مطول نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة “X” (تويتر سابقا) أن هذه الحسابات ظهرت “بروايات وسردية متطابقة تمامًا، مُرددة الجمل والعبارات ذاتها بكثافة بعد ساعات فقط من بدء عملية طوفان الأقصى”، مثل حسابات حمد العتيق وسلمان بن حثليين وعبدالله الطويلعي.
وقالت المنصة إن هذه الحسابات وغيرها كما هو واضح في التغريدة أدناه، ركزت على ترويج مزاعم حول استهداف المقاومة للمدنيين الإسرائيليين ومعاملتهم بوحشية وأسرهم.

وأرفقت إيكاد تلك المزاعم التغريدات بصور لنساء وروايات مضللة، وزعمت الحسابات أن ما يحصل مجرد مسرحية بين المقاومة وإسرائيل، وأن هدفها الرئيسي جمع المال والدعم لا أكثر.

الترويج لمعاداة المقاومة
وكشفت المنصة، أنه من خلال تحليل الحسابات التي رددت العبارات ذاتها وروّجت لسردية معادية للمقاومة، تم ملاحظة أنها مجرد لجان إلكترونية ممنهجة ومترابطة ومتفاعلة مع بعضها بشكل واضح، تتفاعل وتغرد مع الحسابات المركزية السعودية وتردد العبارات نفسها.

وتبيّن وفقا لمنصة “إيكاد” أنها “لجنة واحدة” بسبب تاريخ إنشاء حسابات عديدة منها (أُنشئ معظمها في أكتوبر وسبتمبر وأغسطس الماضي)، وأنها تتفاعل مع الحسابات ذاتها، وتروّج لنفس الفكرة.

تفاعل الحسابات مع المحتوى الإباحي
وكشفت المنصة أن هذه الحسابات أو “اللجان” نفسها تروّج لمعاداة الإسلام وتصوره بأنه دين عنف، رابطين ذلك بدوافع المقاومة، مع ملاحظة أنها تتفاعل مع المحتوى الإباحي بكثرة على منصة “X”.

وأكدت المنصة على ان تحليل هذه الحسابات كشف أنها تتفاعل مع عدة حسابات مركزية، كحساب “سام يوسف” و”كريم جاهين” المرتبطين بلجان إسرائيلية أو حسابات مركزية أخرى مريبة، كسحاب “الكعام” و”توماس”.

ترويج حساب “الكعام” للعنصرية
وقالت إن حساب “الكعام” الوهمي حساب “الكعام”يروّج للعنصرية العرقية ومهاجمة جميع الدول العربية الأخرى، ويصف شعوبها بأنها ليست عربية، وهو أحد أهم الحسابات المركزية ف هذه اللجان.

كما كشفت ارتبط حساب “الكعام” بعدة حسابات وهمية، كل واحدة منها مختلفة تمامًا عن الأخرى، حيث ظهر أنه مرتبط بحساب آخر على تيك توك يحمل هوية يمنية، ولكنه الآن يحمل الهوية السعودية.

وتوصلت “إيكاد” إلى نتيجة تؤكد أن حساب “الكعام”، وهو أحد الحسابات المركزية في هذه اللجنة السعودية الصهيونية، وأنه حساب وهمي، يروّج للعنصرية ويدعم الرواية الصهيونية.

وأكدت “إيكاد” على أن هذا الحساب “مرتبط بشكل واضح بلجان إسرائيلية، فهو ينشر بتكرار المحتوى ذاته الذي ينشره كل من “سام يوسف” و”كريم جاهين” وحتى حساب “كعام”، وهو ما يشير إلى نسخ الكلام ونشره ضمن تلك اللجنة.”

واختتمت المنصة تحقيقها بالوصول إلى نتيجة مفادها أن “هذه الحسابات التي تهاجم المقاومة الفلسطينية وتروّج لروايات معادية للعملية العسكرية، هي في الحقيقة لجان سعودية إسرائيلية ممنهجة، تضخم التفاعل على عدة تغريدات”.