القدس/المنــار/ "طوفان الاقصى" حطم اسطورة الجيش الاسرائيلي الأقوى في الشرق الأوسط، هذا باعتراف المحللين والاعلاميين الاسرائيليين أنفسهم، ومن تداعيات الطوفان أن الاسرائيلي فقد ثقته بجيشه، وهو يتهمه بالخيانة والجبن.
وترى دوائر اسرائيلية أن الجيش الاسرائيلي تفتتت روحيته وعقيدته وبات ضائعا لا حول له ولا قوة، وانهارت ثقة الاسرائيليين بالمؤسستين العسكرية والامنية.
ولأول مرة يتهم الاسرائيليون جيشهم بالخيانة والترهل، وما نشرته المقاومة الفلسطينية من مشاهدعن جبن العسكريين الاسرائيليين دفعت الاسرائيليين الى التساؤل عن كيفية ما أقدمت عليه المقاومة الفلسطينية من عملية ناجحة وهجوم مدروس، فشلت الاجهزة الاستخبارية الاسرائيلية في كشفه.
نجاح المقاومة الفلسطينية في تمريغ أنف اسرائيل وهزيمة جيشها، وحسب دوائر عليمة، دفع القيادة الاسرائيلية بمستوييها العسكري والسياسي الى ضرورة العمل على تغيير مفهوم الأمن القومي الاسرائيلي، والاتجاه الى الحسم في المستقبل في حروبها.
