2024-11-25 04:55 م

حرب المقاومة الفلسطينية على اسرائيل وموقف الشيطان الاكبر في واشنطن

القدس/المنــار/ كما حدث في حرب اكتوبر ١٩٧٣، عندما تدخلت الولايات المتحدة للمس بالاقتصاد العربي، وهددت بضرب مدينة القاهرة والسد العالي، فكانت ثغرة  الدوفرسوار وما حملته من تداعيات. أعلنت أمريكا دعمها الكامل الميداني لاسرائيل المهزومة، وقامت بتحريك بوارجها نحو المنطقة، واعلان الاستنفار في مواقعها خاصة تلك المقاومة على اراضي دول الخليج، واقامة جسورا جوية من السلاح وفتحت مخازنها في النقب أمام الجيش الاسرائيلي ليرتكب المزيد من الجرائم البشعة ضد الفلسطينيين متناسية الاحتلال وقمعه على مدى عقود من الزمن.

هذا الموقف الامريكي القذر والاجرامي يفترض أن يقابل برد فعل عربي واسلامي حازم وصادق، ووضعه في خانة الاعداء، فلم تكن امريكا يوما صديقة لشعب من شعوب الارض خاصة تلك التي تقاوم من أجل حريتها واستقلالها.

الموقف الامريكي الداعم والمساند لجرائم الاحتلال لعله يتسبب بصحوة اولئك الذين ما زالوا يرون في واشنطن حليفا وصديقا وبيده جلب حل للقضية الفلسطينية.

ما تتعرض له اسرائيل اليوم من هزيمة كشفت أنها فعلا أوهن من بيت العنكبوت، وسقطت ادعاءات القوة والسيطرة، والاساطير الفارغة مستنجدة بالشيطان الاكبر في الولايات المتحدة لحمايتها من ضربات المقاومة، فكيف لدول التطبيع أن تلجأ لاسرائيل لحمايتها.