صرّح الدكتور أحمد يوسف، القيادي في حركة حماس، المستشار السياسي السابق لإسماعيل هنية، أن ما حدث في قطاع غزة، كان متوقعا وتم الحديث عنه أكثر من مرة بسبب الصلف الإسرائيلي، وعدم استجابتها لأي وساطات سواء في موضوع الأسرى، أو رفع الحصار على قطاع غزة، أو فيما يتعلق بالمعاناة التي يعيشها كل أهالي القطاع.
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، كان طبيعيا أن يفكر الناس في عملية تردع الاحتلال وترده إلى صوابه، حيث لا يمكن لشعب أن يستمر أكثر من 17 عاما تحت حصار دائم، مؤكدًا أن المواطنين يعيشون الآن حالة من الفرحة والبهجة على الرغم من أسوأ الممارسات الإسرائيلية المتوقعة بضرب القطاع بقوة.
وأوضح أن "في ظل الاعتداءات في الضفة وانتهاك القرى والبلدات الفلسطينية، واقتحام القدس والمسجد الأقصى، تبقى هذه العملية عنوان كبير لردع الاحتلال، وتذكيره بأن الشعب الفلسطيني لن يستسلم ولن يتراجع أو يقبل بهذه الحالة السياسية والاجتماعية، والتحكم المطلق لإسرائيل في مستقبل فلسطين وقضيتها، والتفكير في ترحيل الفلسطينيين من الضفة وغزة".
وبيّن أن هذه المعركة لها ما بعدها، وأن الشعب الفلسطيني سيواجه الاعتداءات والانتهاكات المتوقعة في الأيام المقبلة بالصمود والثبات والتحمل مقابل الإنجازات التي سيحصدها.
قيادي حمساوي: عملية غزة سيكون لها انعكاسات إيجابية في وقف الاستيطان والعودة للتفاوض
2023-08-25