القدس/المنـار/ وزارة الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية من بين أهم الوزارات، لدورها وصلاحياتها وحجم تأثيرها، والمهام الكبيرة التي ترعاها، من خلال الدوائر والمديريات التي تحتضنها لتحقيق أهداف نبيلة مدروسة بعناية، وهذه الوزارة لا تقل تأثيرا وأهمية عن الوزارات السيادية.
المتابع لعمل الوزارات في السلطة الفلسطينية يدرك النقلة النوعية في عمل وزارة الاوقاف على أكثر من صعيد وفي أكثر من ميدان، وفي عهد الوزير الحالي الشيخ حاتم البكري قطعت الوزارة اشواطا بعيدة في العمل وتحقيق الانجازات وقدرتها على تحمل المسؤوليات الجسام، في ظل تحديات كبيرة وظروف صعبة، وهي في كل يوم تثبت قدرتها على المواجهة وتذليل العقبات وكسر العوائق، في ميادين عملها المختلفة في داخل الوطن وخارجه، ونجحت الوزارة في وضع العديد من الدول العربية في صورة ما تشهده الاراضي الفلسطينية، وما يترتب على هذه الدول من واجبات.
وزارة الاوقاف الفلسطينية قفزة نوعية في كل مجالات عملها من حيث مسارات الانجازات واليات العمل والمتابعة وكفاءة العاملينن في جميع مديرياتها الممتدة على كافة محافظات الوطن، مستندة الى قواعد ثابتة من التفاني والشفافية والاصرار على تحقيق النجاحات والانجازات ومتابعة هذا المسار ترجمة لدور نبيل بكل المعاني السامية. انجازات هذه الوزارة، يدركها الجميع، مما يؤكد حقيقة أنها تشهد قفزة في عمل دؤوب يتواصل بثبات وقدرة لم يكن متوفرا من قبل.