كشفت وسائل إعلام تركية  أنّ الجهات الأمنية اعتقلت 44 شخصاً بتهمة العمل لمصلحة الموساد الإسرائيلي في إسطنبول.

وذكرت قناة "هابر" التركية، أنّ "العملية استهدفت محققين خاصين تجسّسوا لمصلحة الموساد، من خلال مراقبة الأفراد والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية الفلسطينية في تركيا".

وبيّنت القناة أنّ "الموقوفين الـ44 نَقلوا إلى الموساد معلومات عن الفلسطينيين في مقابل أموال"، مشيرةً إلى أنّ أحد المعتقلين هو إسماعيل يتيم أوغلو، الرئيس المؤسس لجمعية المباحث الخاصة، التي أُسّست عام 2007.

وقالت صحيفة "صباح" إنّ "من بين المعتقلين المشتبه بهم، أشخاص يعملون في شركات استشارية تمارس أنشطة تحريات خاصة سراً"، مضيفةً أنّ "التحقيقات مع المشتبه أظهرت أنهم كانوا يقومون بتهديد الشخصيات والمؤسسات الفلسطينية، واتهامها بتحويل الأموال، وتشويه سمعتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

وأفادت الصحيفة بأنّه "تم سجن 7 من بين المشتبه بهم بعد إحالتهم إلى القضاء، فيما تتواصل التحقيقات مع المعتقلين الآخرين"، لافتةً إلى أنّ "سلطات الأمن التركية تسعى لاعتقال 13 آخرين فارين يشتبه في عملهم لصالح الموساد".

وفي 21 تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، كشفت وسائل إعلامٍ تركية تفكيك شبكة تجسسٍ تعمل لمصلحة الموساد الإسرائيلي، موضحةً أنّ "الشبكة مكوَّنةٌ من 15 شخصاً من جنسيات عربية، أُوكلت إليها مهمّة جمع معلوماتٍ عن الفلسطينيين وعن تركيا".