ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن "الرئيس المصري، كان قد طلب من رئيس حكومة الاحتلال خفض التوتر في الضفة الغربية".
كما طلب عبد الفتاح السيسي من يائير لابيد، "كبح جماح" جيش الإحتلال لمنع صدام آخر مع حركة الجهاد الإسلامي في غزة لكن وفي الوقت الذي كان لابيد يتحدث مع السيسي، كان الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) على وشك إلقاء القبض على إبراهيم النابلسي وسط مدينة نابلس."
وتشير الصحيفة، إلى أن "المصريين غضبوا، بعدما اتضح أن المحادثة بين السيسي ولابيد لم تترجم توجيهاً إلى الجيش الإسرائيلي".
فيما اعتبرت القاهرة، أن "أحداث نابلس تمثّل "وضع إسرائيل إصبعها في عين السيسي".