القدس/المنــار/ لم تتوقف مشيخة قطر عن دعم العصابات الارهابية التي تستهدف الارض السورية والشعب السوري، فمنذ اندلاع الحرب الكونية الارهابية على سوريا، والمشيخة القطرية تنفق الاموال الطائلة لدعم الارهابيين جنبا الى جنب مع الولايات المتحدة وأمريكا، ولا تريد هدوءا واستقرارا في سوريا التي نجحت في التصدي لهذه الحرب الشيطانية.
مؤخرا التقى قيادات قطرية مع قيادات من العصابات الارهابية في الشمال السوري، وتعهدت لها بزيادة تمويل الارهاب على الارض السورية، وقطر هي نفسها التي تحاول بكل الوسائل منع سوريا من العودة الى مكانها الطبيعي في الجامعة العربية التي تحولت منذ مؤامرة الربيع العربي الى جهاز خليجي، يتحكم في صدور قرارات هذه المؤسسة التي وقفت مع الانظمة الخليجية وقوى الشر في مواجهة الشعب السوري وشعوب عربية بعضها ما يزال يعاني من الارهاب والحروب، ولم يرق للمشيخة القطرية ان تعود سوريا الى دورها واستقرارها، وتتقاطر الدول التي شاركت في الحرب الارهابية عائدة الى دمشق، بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها الخبيثة.