القدس/المنــار/ هل تحولت القيادات العربية الى ادوات تُستخدم "وقودا" في الانتخابات الاسرائيلية، تهيء الاجواء لانجاح هذا المرشح وافشال ذاك؟!
تساؤل تجيب عليه التعليمات التي اصدرتها الادارة الامريكية لهذه القيادات للانخراط في العملية الانتخابية الاسرائيلية من خلال المحافظة على حالة الهدوء وعدم اشغال رئيس الوزراء الحالي يائير لبيد، ومنعا لوصول بنيامين نتنياهو الى دفة الحكم في ولاية جديدة.
مصادر عليمة كشفت لـ (المنـار) عن تعليمات صدرت الى عدد من الزعماء العرب لمنع أي تصعيد أو تفجير للاوضاع حفاظا على الهدوء الذي ترى فيه واشنطن ولندن عاملا مساعدا لحملة لبيد الانتخابية.
هذه التعليمات وحسب المصادر تعني منع أية عمليات قد تؤثر على مسعى رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي يحظى بدعم أمريكي عربي خفي في المعركة الانتخابية القادمة.
وتضيف المصادر أن الدوحة والقاهرة ابلغتا قيادة حركة حماس عدم تنفيذ عميات عسكرية ضد اسرائيل والمحافظة على الهدوء حتى يتسنى لرئيس الوزراء الاسرائيلي الحصول على مكاسب انتخابية في الانتخابات القادمة، وهذا الطلب الامريكي تلقته قيادات عربية أخرى لمنع التصعيد، وهو دور تشارك فيه هذه القيادات في الانتخابات القادمة في اسرائيل بمعنى هي الاخرى وبالتنسيق مع واشنطن معنية بفوز لبيد، وعدم عودة نتنياهو تحت وهم أن لبيد قد يفتح افقا سياسيا لعملية السلام التي توقفت منذ سنوات.