القدس/المنــار/ تمهيدا لفرض تسوية تكون جوهر الحل الاقتصادي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، اسندت الى دول خليجية عملية تهيئة الاجواء لتمرير هذه التسوية، ودفع الجانب الفلسطيني لقبولها، بعد أن سقطت القضية الفلسطينية عن جدول اهتمامات غالبية الدول العربية، التي عبرت ابواب التطبيع مع اسرائيل وبناء التفاهمات والتحالفات مع تل أبيب.
واستنادا الى مصادر عليمة فان الادارة الامريكية وبتنسيق مع اسرائيل طلبت من دول خليجية وبشكل خاص السعودية والامارات وقطر التحرك باتجاه الساحة الفلسطينية تحت غطاء الدعم المالي واقامة المشاريع وتخفيف وطأة الوضع المعيشي في محاولة لرسم المشهد السياسي في هذه الساحة وتمرير التسوية التي تدعم المواقف والمخططات الاسرائيلية، حتى يمكن لهذه الدول الانتقال الى مرحلة متقدمة وعلنية من تعزيز التعاون والعلاقات مع اسرائيل.
وتفيد المصادر أن الفترة القريبة القادمة سوف تشهد لقاءات فلسطينية خليجية تحت عنوان استئناف الدعم المالي الخليجي للشعب الفلسطيني، هذا الدعم الذي سيرسم المشهد السياسي في الساحة الفلسطينية.