2024-11-24 07:31 م

رحلة بايدن تتمحور حول الخروج من الشرق الأوسط

2022-07-15

أفاد موقع "ذي انترسيبت"، اليوم الجمعة، بأنّ رحلة الرئيس الأميركي جو بايدن تتمحور حول الخروج من الشرق الأوسط، مضيفاً أنّ بايدن يفتقر إلى "الإرادة الحقيقية لفصل الولايات المتحدة عن حلفائها الإقليميين البغيضين وعن الفوضى التي زرعوها معاً".

وذكر الموقع أنّ "رحلة بايدن تُثير أسئلة أكثر مما تطرح إجابات، لذلك فإنّه يبدو أنّ الرئيس الأميركي يتجه إلى المنطقة بحثاً عن مخرجٍ منها". 

وأوضح الموقع أنّ الولايات المتحدة تعمل على تقليص طموحاتها إلى "3 أهداف صغيرة للغاية، وهي: حماية "إسرائيل"، وحماية إمدادات الطاقة في الخليج العربي، وتقليل تهديد الإرهاب الدولي".

وأشار الموقع إلى أنّ هناك مؤشرات قويّة تدلّ على أنّ السعودية بدأت في اتخاذ خطواتٍ نحو إقامة علاقات رسمية مع "إسرائيل"، وحتى هذه الخطوة التاريخية المحتملة لبايدن تتعلق بإدارة تراجع الطموحات الأميركية.

أما عن عملية التطبيع العربي الإسرائيلي، قال الموقع: "لن تكون هذه العملية أساساً لنظام جديد تقوده الولايات المتحدة بقدر ما ستكون وسيلة للمساعدة في إخراج الولايات المتحدة من المنطقة بالكامل".

وكشف أنّه "من المرجّح أن تنضم السعودية وإسرائيل إلى اتفاقيات التطبيع الأوسع، ولكن سيكون من الصعب بيع تحالف بين ملكية مُطلقة يقودها قاتل الصحافيين ودولة تُمارس نظام الفصل العنصري الدائم باعتباره إنجازاً ملهماً للديمقراطية".

وأضاف الموقع أنّ "الاتفاق النووي كان محاولة أخيرة لتجنّب صراع كبير مع إيران وكان يتخمر منذ سنوات. إذ أنفق الرئيس أوباما رأسمالاً سياسياً كبيراً لتوقيعه، لكن يبدو أن بايدن غير راغب في فعل الشيء نفسه. ومن الواضح الآن أن الولايات المتحدة تسير على مسار الحرب".

وقال "ذي انترسيبت" إنّ "إسرائيل من جهتها تقوم بحملةٍ تخريب واغتيال لتعطيل البرنامج النووي الإيراني. لكن إعادته إلى الوراء بطريقة مهمة لن يكون ممكناً إلا بمساعدة عسكرية أميركية مباشرة لاستهداف وتدمير المنشآت النووية المحصّنة". 

وختم الموقع تقريره، بالقول: "بايدن رئيس ضعيف تضاءلت شعبيته بين الأميركيين طوال فترة ولايته. ومن المحتمل أن تعكس رحلته إلى الشرق الأوسط تراجعاً استراتيجياً للولايات المتحدة، ويبدو أن الرئيس الأميركي يريد فقط مخرجاً. ومع ذلك، فقد لا يجد ذلك بسبب افتقاره إلى الإرادة لفعل ما يلزم لإنجاز خروج رشيق من المنطقة".