القدس/المنـار/ قيادات عربية تنتظر زيارة الرئيس الامريكي الى المنطقة بلهفة وتمنيات، في اصطفافات جديدة تمت دراستها بعناية ودقة في تل أبيب وواشنطن.
مصادر مطلعة كشفت لـ (المنـار) عن قمة ثلاثية في الرياض تجمع قيادات امريكية وسعودية واسرائيلية بحضور جنرالات امنيين، وتحدثت هذه المصادر عن لقاء الرئيس الامريكي بايدن مع قادة تسع دول عربية سيشكل فرصة لحضور مسؤولين اسرائيليين ومنها دول لا تقيم علاقات رسمية مع تل أبيب، مثل الكويت وسلطنة عمان.
وكشفت المصادر أن القمتين تهدفان الى القبول بالاستراتيجيات الاسرائيلية ودعمها، ودور دول عربية في تحقيق ذلك، على حساب قضايا الأمة وعداء واضح لايران والحقوق الفلسطينية والمقاومة، واشارت المصادر الى أن القضية الفلسطينية، لم تعد على جدول اهتمامات أعضاء الاصطفاف الجديد، بل سيتم تجنيدهم لممارسة ضغوط على الشعب الفلسطيني، للقبول بما يتم رسمه لهذا الشعب الذي بات وحيدا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والمتعاونين معه في الاقليم والساحة الدولية.
تجدر الاشارة هنا الى القمة العسكرية السرية التي عقدت في مصر بين القيادة المركزية الامريكية ومسؤولين عسكريين اسرائيليين وعرب في مؤشر آحر على المواقف المتغيرة بسبب ما اسماه المجتمعون في هذه القمة بالتهديد الموحد من ايران.
