القدس/المنـار/ "اذا لم تستح فافعل ما شئت".. هذا هو حال جامعة الدول العربية، ودورها القذر الخسيس.. منذ ما يسمى بالربيع العربي، مؤامرة تدمير الساحات العربية. تعاقب على الامانة العامة للجامعة المذكورة ثلاثة رؤساء، وجميعهم مطايا لانظمة الردة، وشكلوا غطاء لخسة الحكام وتآمرهم.

الجامعة العربية، منحت الغطاء لتدمير ليبيا وشن الحرب عليها.. ووقفت الى جانب العصابات الارهابية الممولة من 81 دولة لتدمير سوريا، وتآمرت على العراق، وتواصل تفرجها على المجازر المرتكبة ضد الشعب اليمني، انه الدور التآمري القذر للجامعة العربية، تساندها وسائل اعلام مأجورة، وتحولت الى مجرد اداة في ايدي الدول الخليجية وذراع لأنظمة الردة..

الجامعة العربية "امناؤها يفتحون جيوبهم لعطايا ابوظبي والدوحة والرياض"، سارعت الى عقد لقاء في الكويت على مستوى المندوبين العامين لبحث ما اسمته "بالحرب الاوكرانية الروسية"، وخرجت بقرار يؤكد على احترام مبادىء القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة، وهذا يعني ضمنا استنكارها للعملية العسكرية الروسية ضد النازيين الجدد في اوكرانيا. توصية تؤكد "كلاحة" قيادات عربية تأتمر بتعليمات واشنطن.

والتساؤل المطروح، لماذا لا تعقد الجامعة العربية اجتماعا للوقوف مع الشعب اليمني وشجب ما يتعرض له من مجازر منذ أكثر من ست سنوات، لماذا لا تعلن وقوفها مع الشعب السوري، أليست الحروب التي تشن على فلسطين واليمن وسوريا يتعارض مع المواثيق الدولية؟!

انها الخسة والكلاحة، لحكام مأجورين يديرون مؤسسة هزيلة تضطلع بدور قذر خسيس.