2024-11-26 04:36 م

هل اتخذت اسرائيل قرارا لشن حرب جديدة على غزة؟!

2022-02-22

القدس/المنـار/ ماذا يُبيت ضد قطاع غزة؟! وهل اتخذت اسرائيلي قرارا بشن حرب على القطاع، في ظل حكومة تخشى الانهيار اذا ما اقدمت على مغامرة كهذه؟
والتساؤل الاخر، ماذا وراء مغادرة العديد من قيادات حركة حماس مع عائلاتهم الى خارج القطاع، وتوزعوا في أكثر من دولة؟!
والتساؤل الثالث، هل ضمنت اسرائيل موافقات من دول في الاقليم لشن هذه الحرب، وماذا عن نتائجها وتداعياتها، وما هو مرسوم من سيناريوهات لاحتواء هذا النتائج والتعاطي معها.
اسرائيل منذ فترة طويلة، لم تتوقف عن ارسال التهديدات بمواجهة عسكرية، وقيادات اسرائيل تتحدث باستمرار عما تسميه بالردع؟!
وتطور قوة المقاومة تسليحا وتدريبا وتجنيدا واصرارها على رفض الشروط الاسرائيلية التي تنقل اليها عبر الوسطاء وهم كثيرون.
ولم تتوقف ايضا التدريبات والمناورات على تخوم القطاع، ويبدو ان اسرائيل ترى في اجواء المنطقة ومناخها ما يشجعها على شن الحرب، وتمنح رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينت على خوض هذه المغامرة، خاصة وهناك العديد من الدول في الاقليم، تعزز علاقاتها مع اسرائيل وبعضها، يدفع باتجاه اشعال هذه الحرب، وضرب المقاومة الفلسطينية، التي ترى فيها الدول المذكورة معرقلة لاهدافها وسياساتها ومصالحها، وتقاربها مع تل ابيب وتحديدا دول الخليج. ويبدو ايضا ان بينت لم يعد يخشى على سقوط حكومته، في ضوء ما يوضع امامه من تقديرات وعلامات مشجعة.
وبعض المراقبين يرون أن المواجهة العسكرية باتت حتمية، في وقت قريب بعد أن باتت مفاتيح بعض الدول في يد اسرائيل، ونحن نرى هذا التعزيز في العلاقات بين تل ابيب وأنقرة وعواصم خليجية وصمت دول عربية، وتمنياتها بوقوع هذه المواجهة، في وقت تتواصل فيه قرارات ودول ذات تأثير في الساحة الدولية بوضع حماس على قائمة الارهاب وبتشجيع من اسرائيل ودول عربية.
ومن مؤشرات اقتراب اندلاع حرب جديدة، ما نراه من خروج عدد من قيادات الصف الاول في حركة حماس ومع عائلاتهم من القطاع، فهذا مؤشر على ان هناك مواجهة عسكرية قادمة، وخروج هذه القيادات هو الابقاء على تماسك الحركة، وأن لا تكون لقمة سائغة في اية مواجهة قادمة، وليس كما يقول البعض، هو لترسيخ المواقع القيادية، في ظل ما يتردد عن صراع بينهما.
ويتضح من بعض التقارير أن الحرك القادمة، قد تشارك فيها أطراف الى جانب اسرائيل تحت تسميات وتبريرات متعددة.