القدس/المنـار/ يمتهن البعض الاساءة الى الاخرين، ووجد في ذلك متعة، تشويشا وتجنيا بفعل أحقاد تعتمل في صدورهم، وهذا في حد ذاته مرض شنيع، يودي بصاحبه في النهاية.
هذا البعض الممتهن للكذب والافتراء، يخشى الاقتراب من الحقائق، ودراسة الواقع والتقصي الصادق، حتى لا يهوي في حفرة من الخطأ.
لقد كثرت في الاونة الأخيرة، بث الشائعات والأباطيل والأكاذيب ضد بعض القيادات في الساحة الفلسطينية، للتشويش والتنفيس عن أحقاد دفينة.
روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، تقلد مناصب رفيعة هامة أثبت من خلالها جدارته يمضي في مسيرته التي بدأها منذ عقود بتواضع وسلامة نهج وقدرة متمكنة، أغاظت البعض من الحاسدين والحاقدين، فأطلقوا سهامهم نحوه تجنيا وظلما، لكنه، واصل خدمته لشعبه بتفان عال غير آبه لما يثار حوله من تشويش ولغط في حملة بغيضة من التجني والحقد.
روحي فتوح يحظى بقدر عال من المسؤولية والتحمل، ولا بغضاء لديه لأحد، هذه هي اخلاقياته، محب للجميع متواضع، ذو نظرة ثاقبة، وبعد نظر.
قبل أيام وفي اطار هذه الحملة الرخيصة أشاع البعض العاجز، أنه قام بتعيين أحد نجليه، رئيسا لديوانه في المجلس الوطني، مع أنه يعمل برتبة رائد مهندس، ونجله الثاني مستشار في وزارة الخارجية، حصل على هذه الدرجة مؤخرا بعد استحقاق عشر سنوات، أما زوجة ابنه أحمد فهي تحمل شهادة الدكتوراة وتعمل مديرة لملف امريكا اللاتينية في دائرة المغتربين التابعة لمنظمة التحرير وليست مديرا عاما، كما يروج هذا البعض، وقد تحققت مراكز وهيئات متخصصة من ذلك.
ما نخشاه ، أن تصبح حملات التشويش الباطلة الى ظاهرة في هذه الساحة، فتزداد معاناتها،في مرحلة هي من اصعب المراحل التي يمر بها شعبنا.
وحبذا، لو توقف الحاقدون عن مسلكياتهم الخاطئة ووقف اللغط وبث الاكاذيب، فهذا أرحم لهم، فالحقد يودي بصاحبه.