قال الكاتب التركي عبد القادر سلفي الكاتب، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يأخذ مكانه على الساحة الدولية من خلال تحسين العلاقات مع إسرائيل وطرح مبادرة لحل الأزمة بين أوكرانيا وروسيا.
برر سلفي في مقال له بصحيفة “حرييت” التركية، محاولة أردوغان إقامة علاقات جيدة مع أرمينيا وإسرائيل، بمزاعم منع “أنشطة اللوبي المدمرة” التي ينفذها لوبي أرميني ويهودي. ويريد الرئيس التركي منح صورة إيجابية للجمهور الأمريكي عن تركيا.
مؤخرً أعلن أردوغان أن نظيره الإسرائيلي سيزور تركيا قريبا، وذلك بعد عدة اتصالات هاتفية بينهما، وحديث أردوغان عن رغبته في إصلاح العلاقات مع تل أبيب مثلما حصل مع أبو ظبي.
أضاف سلفي أن أردوغان يريد تحسين علاقات بلاده مع إسرائيل وأرمينيا ومصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، من أجل إنقاذ تركيا من “العزلة الشديدة” التي تعيش فيها.
وأكد سلفي أن الخطوات التي اتخذها أردوغان في العلاقات الدولية، تعد بمثابة نهوض له من جديد.
أشار عبد القدير سلفي أيضا إلى أن دور أردوغان كوسيط بين روسيا وأوكرانيا يلقى ترحيباً من الجمهور الأمريكي، كما أنه ذو قيمة كبيرة.
وتابع سلفي: “دور تركيا يسمح بأن يُنظر إلى أردوغان على أنه زعيم لا يمكن تجاهله في القضايا الإقليمية والدولية”.
وشدد سلفي على أنه مع تحسن علاقات تركيا مع هذه الدول، بدأ الطقس يتغير بين تركيا والولايات المتحدة، حيث وضعت المشاكل بينهم في الثلاجة. على حد تعبيره.