بعد إثارته الجدل أوقفت المديرية العامة لأمن الدولة فى لبنان مدعى النبوة نشأت منذر الشهير بـ"نشأت مجد النور"، لاتهامه بعدة جرائم، أبرزها ادعاء النبوة وتهديده مجموعة من الإعلاميين، ووفقًا لسكاى نيوز، فقد تم إيقاف نشأت منذر فى العاصمة بيروت، بناء على إشارة النيابة العامة التمييزية، ويخضع حاليًا للتحقيق، لكن من هو نشأت منذر ولماذا أثار الجدل حوله؟
قصة مدعى النبوة نشأت منذر
ظهر مدعى النبوة نشأت منذر فى مقطع فيديو عبر السوشيال ميديا، حاملا عصا، وراسما أشكالا غير مفهومة على جبينه، وقال إنه "مرسل من السماء"، وانشغل رواد التواصل الاجتماعى بالتعليقات الرافضة لوجود مثل هذا الشخص المسىء فى لبنان، مطالبين بمحاكمته سريعا.
كيف تم التعامل مع نشأت منذر
تقدم أمين الفتوى الشيخ أمين الكردى بناء على توجيهات مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان بإخبار للنيابة العامة التمييزية ضد المدعو نشأت منذر الذى "يدعى أنه رسول مرسل من السماء وصاحب رسالة سماوية"، وطلب من النيابة العامة التمييزية اتخاذ الإجراء القانونى اللازم بحقه وبحق وكل من يظهره التحقيق مشاركاً معه، سنداً لأحكام المادتين 317 و474 من قانون العقوبات.
القبض على مدعى النبوة منذر
أعلن موقع سكاى نيوز عربية، أنه علم من مصادر قضائية أمس الثلاثاء أن مدعى النبوة أوقف فى نظارة أمن الدولة فى بيروت، بناء على الإخبار المقدم من القاضى الشيخ وائل شبارو، والمحاميين محمد زياد جعفيل ونور الدين بعلبكي، والذى تأيد لاحقًا بإخبار من أمين دار الفتوى فى لبنان، الشيخ أمين الكردي، بناءً على توجيهات مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وطلب من النيابة العامة التمييزية باتخاذ الإجراء القانوني اللازم بحقه وبحق وكل من يظهره التحقيق مشاركًا معه، استنادا لأحكام المادتين 317 و474 من قانون العقوبات.
يشار إلى أن المادة 317 المعدلة فى قانون العقوبات بلبنان تنص على أن "كل عمل وكل كتابة وكل خطاب يقصد منه أو ينتج عنه إثارة النعرات المذهبية أو العنصرية أو الحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة، يعاقب عليه بالحبس من سنة إلى 3 سنوات"، كما تنص المادة 474 على أن "من أقدم بإحدى الطرق المنصوص عليها.. على تحقير الشعائر الدينية التي تمارس علانية أو حث على الازدراء بإحدى تلك الشعائر، عوقب بالحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات".
وأثار نشأت الجدل في لبنان، ما دفع دار الفتوى في لبنان لتقديم دعوى قضائية إلى النيابة العامة التمييزية، منتصف الشهر الماضي، للمطالبة بمعاقبته، وانشغل رواد التواصل الاجتماعي حينها بالتعليقات الرافضة لوجود مثل هذا الشخص المسيء في لبنان، مطالبين بمحاكمته سريعًا.
المصدر: اليـوم السابـع