القدس/المنـــار/ الساحة الفلسطينية بانتظار تطورات واتخاذ قرارات تتناسب وحجم التحديات التي يتعرض لها الفلسطينيون على أكثر من صعيد.
بداية الشهر القادم، يعقد المجلس المركزي الفلسطيني اجتماعا له في رام الله، وأمامه تقارير تفصيلية عن الأوضاع والتهديدات بحاجة الى قرارات حاسمة تكون رسائل واضحة لكل الجهات وفي كل الاتجاهات، وأن الصمت بدون ردود وخطوات عملية على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يبقي على التهديدات جاثمة، وتداعياتها الخطيرة، وهناك قرارات اتخذها المجلس في جلسته السابقة، لم يتم تنفيذها، وبالتالي، المجلس في دورته الحالية سيدعو الى تطبيقها على أرض الواقع، ضمن رؤية واستراتيجية سليمة ومدروسة.
الاستيطان يتعمق في وقت تتواصل تداعيات الانقسام المؤلم في الساحة الفلسطينية
الاستيطان يتعمق والحصار يتسع، وهناك موقف متخاذل من أمريكا والدول ذات التأثير وعجز عربي واضح في اسناد الشعب الفلسطيني، في وقت تتواصل تداعيات الانقسام المؤلم في الساحة الفلسطينية، الذي بات ورقة في أيدي التحالفات في الاقليم.
على صعيد آخر، هناك توجه لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة، تلي عقد جلسة المركزي، تضم أسماء ذات اختصاص وقدرة على مواجهة التحديات المتزايدة، وخاصة لتولي حقائب سيادية هامة، تكون على مستوى التحديات، كما سنشهد تغييرات جذرية في العديد من الهيئات والمؤسسات مع خطط للتحرك العاجل على الساحتين الاقليمية والدولية، خاصة وأن الجزائر سوف تشهد اذار القادم التئام القمة العربية.
