2024-11-27 04:44 م

 ترامب لا يزال مهيمنا على الحزب الجمهورى

قالت صحيفة واشنطن بوست إنه مع إحياء الولايات المتحدة للذكرى الأولى لأحداث اقتحام الكونجرس الأمريكى، فإن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب دفع أغلبية حزبه إلى تأييد كامل لمزاعمه بشأن تزوير الانتخابات، وفى نفس الوقت قاد الجهود المستمرة لتبييض العنف الذى وقع فى هذا اليوم من قبل حشد موالى له.

وتوضح الصحيفة أنه فى الوقت الراهن، يخوض 163 جمهورى على الأقل، ممن أيدوا مزاعم ترامب الانتخابات فى مناصب فى الولايات والتى من شأنها أن تمنحهم سلطة على إدارة الانتخابات، وفقا لإحصاء أجرته الصحيفة.

وتشمل القائمة 69 مرشح لمنصب الحاكم فى 30 ولاية، وأيضا 55 مرشح فى مجلس الشيوخ الأمريكى، و13 مرشح لمنصب المدعى العام فى الولايات، و18 مرشحا لمنصب وزير خارجية الولاية فى المناطق التى يكون فها شاغل هذا المنصب هو أرفع مسئول فيما يتعلق بالانتخابات.
 وكان هناك خمسة مرشحين على الأقل لمجلس النواب موجودين خلال اقتحام الكونجرس من بينهم الجاسون رسدل من نيوهامبشير، الذى يتهمه المسئولون الفيدراليون بشرب النبيذ داخل المبنى فى هذا اليوم.

 

وقال ريدل فى مقابلة إن ترامب هو بالتأكيد الشخص الأكثر تأثيرا فى الحزب، لكنه لا يتوقع أن يحصل على تأييد منه لأنه سيكون مثيرا للجدل للغاية. وأضاف إنه يريد أن ينأى بنفسه عن مثيرى الشغب، معربا عن ترحيبه بفكرة أن يعيد الرئيس ترشيح نفسه.

 

وتابع ريدل قائلا إنه لو حكم عليه بالسجن عن أى جريمة تتعلق بالسادس من يناير، فإن سيترشح من السجن، وسيكون هذا دافعا له.

 

ومن بين الجمهوريين العشرة الذين صوتوا لعزل ترامب فى يناير الماضى بتهمة التمرد، يواجه كل واحدا منهم منافس أساسى على الأقل. فالنائب توم رايس على سبيل المثال يواجه على الأقل 10 معارضين أساسيين فى سعيه لإعادة الترشح، كما أنه تم معاقبته من قبل الحزب فى ولايته، ولم يتم دعوته إلى مؤتمر هام.