أفاد موقع قناة (I24NEWS) الإسرائيلية بأن بنك “لئومي” الإسرائيلي أعلن عن توقيع مذكرة تفاهم مع منطقة خليفة الصناعية “كيزاد” في أبو ظبي.
وأشارت مصادر في “لئومي” إلى أن “الحديث يدور عن مركز التجارة الأكبر في الإمارات.”
وأنه في إطار مذكرة التفاهم اتفق الجانبان على دراسة الفرص للعمل المشترك في المشاريع في مجال الموانئ والصناعة والخدمات اللوجستية، بهدف دفع العلاقات التجارية بين إسرائيل والإمارات.
وبحسب تلك المصادر أيضا فإن “الحديث يدور عن منطقة صناعية ومركز تجاري ضخم في أبو ظبي، يقع على مساحة 412 كيلومترا” أي ثمانية أضعاف مساحة مدينة تل أبيب.
وهو “يشكل بوابة مركزية للدخول لكل الأسواق في العالم، وقادر إلى الوصول إلى 3.5 مليارات مستهلك محتمل” وفق ما نقلت “آي 24 نيوز”.
وبحسب القناة العبرية، فإن “الاتفاق لدى التوقيع عليه، سيتيح لعملاء البنك الإسرائيلي، التجاريين والصناعيين، المستوردين والمصدرين، تطوير نشاطات كبيرة في الخليج العربي.”
وبذلك يتم الوصول إلى أسواق جديدة في الشرق الأوسط وكافة أنحاء العالم، إلى جانب أنه سيتيح للشركات التي تعمل في الإمارات إقامة نشاطات تجارية في إسرائيل.
التطبيع يسير بوتيرة متسارعة
والعام الماضي، أعلنت موانئ دبي العالمية -المملوكة للحكومة- أنها ستدخل في شراكة مع مجموعة إسرائيلية للمنافسة على إدارة أحد الميناءين الرئيسيين في إسرائيل.
وفي 15 سبتمبر 2020، وقعت إسرائيل اتفاقي تطبيع للعلاقات مع الإمارات والبحرين في العاصمة الأميركية واشنطن.
الإمارات وإسرائيل تتطلعان إلى تريليون دولار في العلاقات الاقتصادية
ومر عام على توقيع الإمارات اتفاق إقامة علاقات مع إسرائيل في 15 سبتمبر 2020، في خطوة تتطلع الدولة الخليجية الثرية أن تعود عليها بتريليون دولار من التبادلات الاقتصادية.
وبرعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وحضوره، وقعت إسرائيل اتّفاق إقامة علاقات مع كل من الإمارات والبحرين، في خطوة ندد بها الفلسطينيون ووصفوها بـ”طعنة في الظهر”.
والإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية توقّع اتفاق تطبيع للعلاقات مع الدولة العبرية، وتلتها البحرين، ثم السودان وأخيراً المغرب، بعد اعتراف الأردن (1994) ومصر (1979) بإسرائيل.
ومنذ توقيع اتفاق تطبيع العلاقات، أبرمت الإمارات وإسرائيل عددا من الاتفاقات التجارية، وارتفع عدد الشركات الإسرائيلية الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والزراعة في البلد الخليجي.
وتأمل الإمارات وإسرائيل اللتان تضرّر اقتصاداهما بفعل فيروس كورونا، تحقيق مكاسب كبرى من اتفاق التطبيع، لا سيما بالنسبة الى دبي الباحثة عن شركاء جدد في قطاعات السياحة والتكنولوجيا والأعمال.