قمة "الخليط" في بغداد، خلت من التمثيل الفلسطيني والسوري، ومشاركة الرئيسين محمود عباس وبشار الأسد، والتبريرات التي اطلقها مسؤولون عراقيون باهتة واهية، بل تدين القيادة العراقية، التي تغاضت عن دعوة الرئيسين للمشاركة في القمة.
هذا الموقف يؤكد بوضوح الرضوخ العراقي لتعليمات واشنطن ويكشف عن أن هناك قوى تعمل ضد الشعبين الفلسطيني والسوري الى درجة العداء وتنفيذ رغبات ناكري الحق الفلسطيني، وتصدي الشعب السوري وقيادته للمؤامرة الكونية الارهابية.
قمة بغداد حلقة من حلقات مخطط ترتيبات المنطقة التي وضعتها واشنطن، وأوكلت الى ادواتها مهمة التنفيذ، فهذه القمة لن تكون في خدمة شعوب الامة، ما دامت قد استثنت سوريا وفلسطين، وهما ركنان اساسيان في المنطقة.
وصمت بعض المشاركين في القمة وتجاهلهم دعوة فلسطين وسوريا للمشاركة على قدم وساق مع باقي المشاركين يفضح النوايا غير السليمة، والمواقف الهشة التي تدعي الحرص على شعبي سوريا وفلسطين.