هذا الدور الاماراتي اضطلعت به أبوظبي بتنسيق مع اسرائيل وفي خدمتها، وولجت باب التطبيع دعما لهذا المخطط الذي رفضته شعوب الامة، ونشهد اليوم افتضاحا لهذا الدور المشبوه، بعد تعرية قيادة أبوظبي التي تحولت الى اداة امريكية صهيونية على حساب مصالح الأمة العربية.
وافتضاح هذا الدور دفع القيادة الاماراتية الى عزلة باتت تضيق الخناق عليها، وهي تحاول اليوم ترميم علاقاتها مع دول فشلت في تدميرها، ووجدت هذه القيادة نفسها في حالة عجز، وتبددت أوهام القدرة الاسرائيلية على حمايتها، ولم تعد واشنطن داعمة لسياساتها وممارساتها كما كان الحال في عهد الرئيس السابق ترامب.
الامارات تعود الى حجمها بعد فشلها في الوصول الى نادي الكبار لتعلق سموم سياساتها التخريبية التي ثبت فشلها.