واستنادا الى مصادر عليمة فان الاردن يسعى لأن يكون احدى القوى المؤثرة المشاركة في هذه التحركات ولعل الورقة الفلسطينية تشكل أحد أهم أبواب تحقيق هذه الرغبة.
وتقول المصادر لـ (المنـار) أن لقاء عمان بين الرئيس الفلسطيني والملك الأردني يؤشر لتحرك سياسي دبلوماسي قادم بمباركة أمريكية في ملف المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وتضيف المصادر أن الزعيمين بحثا اضافة الى العلاقات بين الجانبين مسألة استضافة الاردن لجولات التفاوض المرتقبة بين اسرائيل والجانب الفلسطيني، مما يعني أن الولايات المتحدة تدفع باتجاه استئناف المفاوضات والأردن معني بدور مؤثر في المنطقة خاصة في الملف الفلسطيني، كذلك الاردن ساحة قريبة لطرفي الصراع لاستئناف مفاوضاتهما على أرضه. وترى المصادر أن الضفة الغربية بمثابة الحديقة الخلفية للاردن، وبالتالي أية تطورات فيها تؤثر على المملكة سواء سلبا أم ايجابا.
ويقول مراقبون أن القيادة الاردنية، ليس في صالحها أن تنفرد مصر بالملف الفلسطيني، خاصة وأن القاهرة لها دور كبير مؤثر في قطاع غزة، على صعيد محادثات التهدئة ومشاكل الحصار وغيره.