هؤلاء المقاولون في صراعهم يطرحون آليات مختلفة حول مدينة القدس والاماكن المقدسة، ولوحظ خلال فترة العدوان على غزة، تحركا مغربيا للحفاظ على دور الرباط، الا أن هذا التحرك فشل تماما بسبب انضمامها لاتفاقات ابراهام التطبيعية، وطرح الرئيس التركي آلية جديدة ووجهت برفض اردني، وهناك محاولات سعودية تدعمها اسرائيل للدخول على خط الوصاية على المقدسات، مما دفع الاردن الى فتح قناة اتصال نشطة مع السلطة الفلسطينية للوقوف معا، وسدا لافشال هذه المحاولات.
ومن جهة ثانية، تعمل مصر على أن تكون بوابة اعادة الاعمار في غزة، رافعة شعار أن هذا من شأنه الحفاظ على الأمن القومي المصري، ويذكر أن القاهرة، تجهز شركاتها التابعة للجيش المصري ليكون عنوان هذه البوابة.