وأضافت المصادر نقلا عن مسؤول رفيع في الخارجية الامريكية قوله أن ما يهدد هذه الخطة هو الوضع السياسي غير المستقر في الساحتين الفلسطينية والاسرائيلية وعلى وجه الخصوص حالة الارباك السياسي والتخبط الموجود داخل القيادة الفلسطينية، لذلك، فان عنوان المرحلة الحالية بالنسبة لواشنطن فيما يتعلق بهذه الخطة هو "البداية المؤجلة" انتظارا لاتضاح الرؤية في الساحتين الفلسطينية والاسرائيلية.
يذكر أن مائة يوم مضت على ادارة بايدن دون أية خطوة فعلية باتجاه ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، ولو من خلال تلميح شكلي، وخلال فترة المائة يوم لم يقم الرئيس جو بايدن بالاتصال مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.