2024-11-30 06:28 م

الروائية الفلسطينية ايمان الناطور تصدر مجموعتها القصصية الجديدة

2021-04-28
أصدرت الأديبة الفلسطينسة إيمان الناطور مجموعتها القصصية الجديدة (قيامة امرأة) والتي تناولت فيها مجموعة من مشكلات المرأة في المجتمع ، وقد مثلت كل قصة من مجموعتها إحدى هذه المشكلات ، فقد تناولت مشكلة الزواج المبكر ، والعنف ضد المرأة في قصتها (العقدة) ، وتناولت مشكلة الطلاق الصامت في قصتها (دموع على الوسادة) ، ومشكلة حضانة الأطفال في قصتها (قيامة امرأة) ، والقمعية في سن صغيرة كما في قصة (قناع الوفاء) ، كما تناولت قضية الحب المفقود في أرض الاحتلال كما في قصتها (قهوة باردة) وتناولت فيها خصيصا معاناة المرأة الفلسطينية الصابرة المرابطة في أرض الحروب ، وألحقتها بالحديث عن حلم الهجرة الذي يستحوذ على عقول الشباب في أرض محاصرة والتبعات الناتجة عن هذه المعضلة على المرأة والرجل على حد سواء كما في قصتها (رسائل البحر الهاربة) ، وحرمان الأطفال من حقوقهم في الحياة وخاصة الإناث كما في قصتها (ورود متوحشة) ، وتضامنت مع الأسرى والأسيرات في قصتها (ولا زال الناقوس يدق) ، كما تطرقت إلى النقد الصريح للسلوكيات المجتمعية التي تعبر عن ابتزاز المرأة والطرق الخبيثة لاستغلالها في مجتمع يعج بالمرضى وهذا في قصتها (امرأة من الزمن الجميل) ،

أما في قصتها (رسالة إلى أبي) فقد تناولت حق المرأة في الميراث عبر نقد لاذع للسلوكيات المجتمعية التي تهضم حقوق المرأة ، كما تناولت حق الأنثى في أن تعيش حياتها الطبيعية وتمارس هواياتها دون قيود مجتمعية وبعيدا عن القمعية الناتجة عن النوع الاجتماعي وتمثل هذا في قصتها (ثورة قلم) ، وتحدثت عن قوة المرأة وقدرتها على العطاء والتضحية في قصتها (تضحية غير محسوبة) ، كما انتقدت أنظمة الحكم العربية وقمعيتها للانسان والإنسانية في قصتها (بالمقلوب) ، وعادت تتحدث لنا على قدرة المرأة في وضع القرارات السياسية والمصيرية كما في قصتها (على جناح ملاك) ، ودور المرأة في احتضان الأسرة والصبر والعطاء ومساندة الرجل عندما تحدثت عن المرأة المصرية في حرب السادس من أكتوبر في قصتها (العودة) ، وقد تحدثت الكاتبة عن غياب المودة والرحمة بين الأزواج والانهيار التدريجي للحياة الزوجية ابتداء من الحرمان العاطفي إلى الطلاق الصامت ووصولا إلى الطلاق الحقيقي وتبعاته في قصتها (الحب على الطريقة الشرقية) .

 وتعد مجموعة (قيامة امرأة) هي الإصدار السادس للروائية إيمان الناطور الأديبة الفلسطينية المعروفة على المستوى العربي بروايتها الشهيرة (هي وكورونا) والتي أحدثت ضجة هائلة عند أول صدورها والتي تحدثت عنها الكثير من الصحف العربية ونالت الكاتبة على أثرها جوائز وتكريمات عربية متعددة ، كما تم تكريم الكاتبة الناطور ضمن أفضل شخصية لريادة الأعمال الإنسانية لهذا العام من قبل رواد العطاء الانساني التابع لجامعة الدول العربية ، وقد صنفت الكاتبة على اثرها برائدة الرواية الفلسطينية ، ولقبت بشمس الرواية الفلسطينية .