2024-11-25 11:38 م

ماذا يحدث في شرق المتوسط؟

2021-04-19
عقدت إسرائيل واليونان وقبرص والإمارات مؤخرا اجتماعاًً لإطلاق منتدى رباعي جديد في شرق المتوسط، وكان لافتاً غياب مصر وفلسطين عنه، كما كان واضحاً أنه لا يقتصر على التعاون في الغاز بل هو تمهيد لشراكة استراتيجية متعددة المجالات ضد الخصوم المحتملين للدول الأربع.

وحضر الاجتماع وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي ووزير الخارجية اليوناني نيكوس داندياس ووزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستوديليديس والمستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش، الذي حلَّ محل وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زيد الذي لم يحضر في اللحظة الأخيرة، ولكنه شارك عبر الفيديوكونفرانس.

وكان الوزير الخارجية اليوناني قد زار القاهرة عقب المنتدى في زيارة هي الثانية لمصر في أقل من شهر ونصف. 

منتدى رباعي جديد في شرق المتوسط.. فما هي أهدافه؟
ويهدف المنتدى الرباعي الذي اجتمع في قبرص لعقد اجتماعات منتظمة على مستوى وزراء خارجية البلدان الأربعة، إضافة إلى مستويات وزارية أخرى.

وناقش الدبلوماسيون الأربعة قضايا تتعلق بتركيا وليبيا وسوريا. هذا إلى جانب إيران والقضية والفلسطينية، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

واستمرت الاجتماعات على مدى يومين (الجمعة والسبت 16 و17 أبريل/نيسان 2021) حيث جرى البحث في القضايا الإقليمية والتعاون المحتمل بين الدول، مع التركيز على القضايا الاقتصادية والسياحية والأمني والتعاون في مواجهة فيروس كورونا، ومخطط "الممر الأخضر" لتشجيع السياحة بين مختلف الدول.

بالإضافة إلى ذلك، استضاف رئيس قبرص وزراء الخارجية في اجتماع غير رسمي.

وأعلن وزير الخارجية القبرصي نيكوس كريستودوليديس أن الاجتماع الذي عقد في مدينة بافوس القبرصية، ناقش قضايا تتراوح من الوضع في ليبيا وسوريا واليمن وأفغانستان، إلى الطاقة والحماية المدنية وعلم الوراثة والطب الجزيئي والتعليم والوباء. والابتكار الرقمي والسياحة والمناخ والدفاع.

 وقال أشكنازي، في إشارة إلى اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات، الموقّع برعاية واشنطن: "إن هذا الاجتماع هو أول خطوة جوهرية نحو توسيع التأثير الإيجابي لاتفاقات إبراهام على شركائنا في شرق البحر المتوسط"، حسب تعبيره.

 وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي عن عقد الاجتماع القادم للمنتدى في إسرائيل.

بدوره، قال قرقاش إن الروابط مع الدولة العبرية ترقى إلى مصاف "نظرة استراتيجية بديلة" ترمي إلى تعزيز الأمن الإقليمي، مضيفاً أن محادثات بافوس تناولت التنسيق الاقتصادي والسياسي، و"استخدام التكنولوجيا لمكافحة كوفيد-19