تعمل وزارة الخارجية الأمريكية على تطوير سياسة للتعامل مع السلطة الوطنية الفلسطينية، في الوقت الذي يخطط فيه الفلسطينيون لإجراء انتخابات تشريعية في 22 مايو، وهي الأولى منذ عام 2006، وفقاً لما كتبه ماثيو زويغ وجوناثان شلنزر في مقال نشره موقع "ذا هيل" القريب من الكونغرس الأمريكي.
وأشار الكاتبان إلى مشاركة حركة “حماس” في الانتخابات، وقالا إن الكونغرس فرض قيوداً على الرئيس جو بايدن، الذي ساهم بنفسه في تأليف مشروع يدعى “مكافحة الإرهاب الفلسطيني/ PATA”، قد تعقد جهود إدارته لاستعادة الاتصالات الدبلوماسية مع السلطة، وقد تكون المساعدات المالية أكثر تعقيداً.
وأوضح زويغ، وهو محلل سابق لقضايا تمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الأمريكية، وشلنزر، وهو باحث سابق في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في الكونغرس، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا قد قاموا بتعليق المساعدات للسلطة الفلسطينية في فبراير 2006، واستمر هذا حتى صيف عام 2007، وأشاروا إلى أن الحركة سيطرت على قطاع غزة، ولكن الصراع ترك الحكومة الفلسطينية بالكامل في أيدي الرئيس محمود عباس.
وأكد الكاتبان أن علاقات إدارة بايدن بالضفة الغربية المحتلة استرشدت بالسياسات السابقة مرة أخرى، في حين طورت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي آليات لتقديم المساعدات في غزة للتحايل على الكيانات التي تسيطر عليها حماس.
ولاحظ الكاتبان أن بايدن كان أحد الرعاة الأصليين لتشريع “مكافحة الإرهاب الفلسطيني لعام 2006